وكالات – أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، أن ارتفاع أسعار الوقود أكبر مخاطر الصراع في أوكرانيا.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعمل مع الشركاء لخفض أسعار الوقود بسبب أزمة أوكرانيا.
وحظرت الولايات المتحدة، الاثنين، التعامل مع البنك المركزي الروسي، في عقوبة غير مسبوقة بشدّتها تعكس عزمها على شلّه ردا على غزو أوكرانيا، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، قبل افتتاح الأسواق الأمريكية أنها تحظر بمفعول فوري أي تعامل مع المؤسسة المالية الروسية، في وقت يسجل الروبل انهيارا.
وعلى إثر الإعلان الأمريكي، اتخذت كندا قرارا مماثلا.
ويهدف هذا الإجراء إلى تقويض قدرة روسيا على دعم عملتها في وجه العقوبات الجديدة المفروضة على قطاعها المالي.
وجاء في بيان صادر عن الخزانة أن هذا “القرار له تأثير بشل حركة كل الأصول التي يملكها البنك المركزي الروسي في الولايات المتحدة، أو يملكها أشخاص أمريكيون في أي مكان كان”.
وعمليا، سيؤدي هذا القرار الذي يتصل بعقوبات مماثلة فرضها العديد من حلفاء الولايات المتحدة، إلى الحد بشكل كبير من قدرة موسكو على استخدام احتياطاتها الكبيرة من العملات الأجنبية لشراء الروبل.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو: “من الآن وصاعدا، يحظر على أي مؤسسة مالية كندية التعامل مع البنك المركزي الروسي”، مؤكدا أن “هذا يمنعه من نشر احتياطات روسيا النقدية الدولية ويحد أكثر من قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمويل الحرب التي اختارها”.
من جهتها، أعلنت وزيرة المال الكندية كريستيا فريلاند أن الهدف من هذا الإجراء هو “التثبت من أن الاجتياح الروسي لأوكرانيا سيكون فشلا استراتيجيا”.
وكانت قيمة احتياطات روسيا من العملات الأجنبية 643 مليار دولار في نهاية الأسبوع الماضي، بحسب بيانات رسمية، وهو مستوى مرتفع حققته جزئيا من خلال عائداتها من النفط والغاز.
في المقابل، لا تعرف حصة احتياطات روسيا بالدولار الأميركي، إذ لم تصدر إدارة الرئيس الأميركي جو بايد أي تقديرات بهذا الصدد.