شركة EGY MAPS تطلق منصتها الإلكترونية العقارية بإجمالي 100 مشروع و50 مطور
محمد حمزة: البدء بمشروعات العاصمة نظرا للأهمية الاستثمارية للمشروع
إسلام سالم _ أعلنت شركة EGY MAPS انطلاق منصتها الإلكترونية العقارية والتي تضم أكثر من 50 مطورا عقاريا بإجمالي 100 مشروع عقاري متنوع في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال المهندس محمد حمزة، الرئيس التنفيذي لشركة EGY MAPS، إن الشركة قررت البدء بعرض مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة على المنصة نظرا لأهمية المشروع كمدينة ذكية ومستدامة وتشهد طفرة عمرانية وحجم مشروعات متنوعا، إضافة إلى وجود إقبال قوي من العملاء على مشروعات العاصمة الإدارية.
وأضاف حمزة، أن المنصة تقدم محتوى غير محدود يمكن المطورين العقاريين من تحميل جميع الأدوات التسويقية اللازمة لعرض مشروعاتهم من صور ومقاطع فيديو وذلك من خلال النظام الأساسي الافتراضي المعد مسبقًا، فالمنصة تقدم لزوارها تجربة بسيطة التفاصيل وسهلة الاستخدام وعالية الجودة.
وأشار إلى أن المنصة تقوم بتحويل المشروعات التي لا تزال قيد الإنشاء بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى تجربة تفاعلية ثلاثية الأبعاد، وذلك لعرض المشروعات في الوقت الحالي أثناء تنفيذها وشكلها المستقبلي عقب انتهاء التنفيذ ليشعر العميل بأنه جزء من المشروع وكأنه يراه حقيقة.
ولفت إلى أن المنصة تتيح للشركات العقارية العارضة لمشروعاتها التواصل مع العملاء في أي مكان بالعالم، والوصول لعملاء جدد إقليميا وعالميا دون حاجة العميل للسفر لرؤية المشروع على أرض الواقع أو الماكيت الخاص بالمشروع، وهو ما يأتي ضمن خطة الشركة لتطوير منصة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
وشدد أن فكرة المنصة قائمة على إنشاء بيانات جغرافية عالية الجودة وبتقنية تكنولوجية متطورة بما يجعلها أداة تفاعلية تكنولوجية ذكية تمكن الشركات العقارية من تحقيق أهدافها البيعية، بالإضافة إلى خلق تجربة حية ومختلفة للعميل للبحث عن مشروع معين، بحيث يقوم العميل بمعاينة الوحدة وكأنها قد تم تنفيذها بالفعل.
استهداف تغطية المجتمعات العمرانية بشرق القاهرة خلال عامين وجميع المحافظات في 5 أعوام
ونوه أن المنصة تستهدف تغطية منطقة المجتمعات العمرانية في شرق القاهرة خلال عامين وتغطيه جمهورية مصر بالكامل خلال 5 سنوات.
وأوضح المهندس أحمد علام، الرئيس التنفيذي الفني، أنه بالنسبة للمزايا التي يحصل عليها المطور العقاري الذي يقوم بعرض مشروعاته على المنصة فإنه يتم تسهيل عرض المشروعات والخدمات المقدمة بالمشروع، إضافة إلى تقديم حلول تسويقية مبتكرة للترويج والإعلان عن المطور والوصول للوسطاء العقاريين بسهولة.
وقال إن المنصة بدأت بالمشروعات التي يتم إطلاقها بالعاصمة الإدارية الجديدة كمرحلة أولى، على أن تتضمن المنصة مشروعات في العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة ومستقبل سيتي وباقي المشروعات المتواجدة بمختلف أنحاء الجمهورية.
ولفت إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي واعد ومدينة ذكية ومستدامة تضم أنماطا سكنية متعددة ومشروعات متنوعة، وتنطلق بها باستمرار مشروعات متعددة ما بين سكني وتجاري وإداري وفندقي، كما تضم كافة الخدمات التي يحتاجها سكان المدينة، مما يجعل المشروع وجهة للعميل المحلي والأجنبي.
أحمد علام: سهولة عرض المطور لمشروعاته من خلال تقنية ثلاثية الأبعاد
وأوضح أن المنصة تتيح للعميل التفاعل والتجول بين المشروعات المعروضة بشكل ثلاثي الأبعاد مباشرة دون اللجوء لتحميل برامج أخرى، كما يتم تقديم جولات افتراضية حية للعملاء بين المشروعات، وإلقاء محاضرات حية وندوات عمل عبر المنصة مما يجعلها بيئة تفاعيلة للمطورين والعملاء.
ولفت إلى أن المنصة تتيح للحكومة مستقبلا معرفة معدلات التنفيذ وجدول التنفيذ لأي مشروع وأفضل الاستشاريين والمقاولين في تنفيذ المشروعات طبقا لقياس معدلات التنفيذ باستخدام تكنولوجيا حديثة.
استثمار 30 مليون جنيه في المنصة حتى الآن.. وزيادة الاستثمارات مع إدارج المزيد من المشروعات الفترة المقبلة
وقال المهندس مصطفى محسن، استشاري البحث والتطوير، إنه تم استثمار حوالي 30 مليون جنيه في المنصة حتى الآن، ومن المخطط زيادة هذه القيمة مع إدراج المزيد من المشروعات الفترة المقبلة بالمنصة، والمواكبة المستمرة للتطورات التكنولوجية وإضافتها على المنصة أولا بأول.
مصطفى محسن: استهداف 100 ألف زيارة و70 ألف مشترك على المنصة شهريا
وأشار إلى أن المستهدف الشهري لزيارات العملاء للمنصة يصل إلى 100 ألف زيارة شهريا، بالإضافة إلى 70 ألف مشترك جديد شهريا وهو المستهدف الذي تخطط الشركة للوصول إليه، وخاصة مع إضافة مشروعات جديدة على المنصة باستمرار، منوها أن فكرة المنصة مصرية بالكامل دون استخدام لأي تكنولوجيا أجنبية.
وقال إن المنصة سيكون لها دور بارز في ملف تصدير العقار وذلك من خلال تسهيل عملية الوصول للسوق العقاري العالمي بأقل التكاليف ودون الحاجة لإقامة معارض خارجية بحيث يتم عرض كافة المشروعات والوحدات وفق تقنية ثلاثية الأبعاد، وهو ما يمكن من الوصول لعملاء خارج مصر في العديد من الدول.
وأشار إلى أن نصيب مصر من إجمالي حجم تصدير العقار عالميا يبلغ 2% فقط وهي نسبة محدودة لا تتناسب مع المميزات التي يتمتع بها العقار المصري من موقعه المميز وانخفاض سعره وجودة التنفيذ والانتشار في مدن جديدة ذكية ومستدامة، لافتا إلى أن الدولة تقوم بخطوات هامة لدعم ملف تصدير العقار، ويجب على القطاع الخاص القيام بدوره أيضا.