العربية نت _ قال الرئيس التنفيذي لشركة مارفل لأشباه الموصلات، مات مورفي، إن الجولة الأخيرة من قيود فيروس كورونا في المدن الصينية الكبرى ستضاف على الأرجح إلى تحديات سلسلة التوريد في قطاع التكنولوجيا.
وأشار مورفي إلى إغلاق مدينة تشنتشن، البالغ عدد سكانها أكثر من 17 مليون شخص في مقاطعة جوان دونغ، والتي يشار إليها أحياناً باسم وادي السيليكون الصينية، بعد أن وجه المسؤولون في المدينة جميع الشركات التي لا تقدم خدمات أساسية لوقف الإنتاج أو جعل الموظفين يعملون عن بُعد لمدة أسبوع بسبب ارتفاع حالات كوفيد.
وقال مورفي: “بالنظر إلى الوضع في الصين، فمن المؤكد أن عمليات الإغلاق ستحدث كل أشكال الاضطرابات الممكنة في صناعة الإلكترونيات، لا سيما في مدينة تشنتشن”.
يأتي ذلك، فيما أوقفت شركة فوكسكون Foxconn، وهي مورد لشركة أبل، الإنتاج مؤقتا في مصانعها في المدينة، والتي ستبقى مغلقة حتى الحصول على موافقة الحكومة على استئناف العمليات، وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
وتأتي الإغلاقات الصحية في تشنتشن، والتي تشمل أيضاً اختبار كوفيد على مستوى المدينة بالكامل وإغلاق وسائل النقل العام، في الوقت الذي تشهد فيه الصين أسوأ تفشي لفيروس كورونا منذ الأيام الأولى للوباء في عام 2020. كما تم إغلاق بعض الأحياء في شنغهاي وتحولت المدارس إلى التعليم عبر الإنترنت.
كان للوباء آثار اقتصادية بعيدة المدى، لا سيما على سلاسل التوريد لمكونات الإلكترونيات الرئيسية مثل أشباه الموصلات. وقد أضر النقص في رقائق الكمبيوتر بعدد من الصناعات، بما في ذلك صناعة السيارات حيث اضطر صانعو السيارات إلى الحد من الإنتاج.