متحدث الحكومة: مصر تتقدم بطلب إلى صندوق النقد للتشاور حول برنامج جديد

نادر سعد: يهدف إلى مساندة الدولة في خططها للإصلاح الاقتصادي.. وقد يتضمن تمويلا إضافيا

حابي – قال المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، السفير نادر سعد، إن مصر تقدمت بطلب إلى صندوق النقد الدولي لبدء مشاورات بخصوص برنامج جديد؛ يهدف إلى مساندة الدولة المصرية في خططها الخاصة بالإصلاح الاقتصادي الوطني الشامل، لافتا إلى أن البرنامج قد يتضمن تمويلا إضافيا لصالح مصر.

وأضاف سعد، في بيان مساء اليوم، إن أولويات الدولة المصرية خلال المرحلة الحالية تتمثل في سرعة اتخاذ مختلف السياسات والإجراءات التي تضمن استقرار الأوضاع الاقتصادية والمالية للبلاد، والعمل على توافر السلع الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى الإعلان عن، وكذا تنفيذ، حزمة مالية متكاملة من التدابير والإجراءات التي تستهدف تقديم المساندة الكافية للقطاعات الاقتصادية، والفئات الأكثر تأثرا بالصدمات الخارجية المتزامنة.

E-Bank

وأكد أن كل الجهات بالدولة ستعمل على ضمان توافر مستلزمات الإنتاج، واستمرار تقديم أوجه المساندة لقطاعات الصناعة والزراعة والأنشطة التصديرية.

وأضاف سعد: “بالتوازي مع هذا، تستهدف الحكومة المصرية، خلال هذه المرحلة، استمرار جهود تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية الضرورية لضمان الحفاظ على مسار النمو الاقتصادي القوي والمتوازن والمستدام، وبما يضمن تحقيق التنمية الشاملة بمصر، مع استهداف زيادة دور ومساهمة القطاع الخاص في جميع أوجه الأنشطة الاقتصادية”.

وتابع: “ولتحقيق ذلك، فإن الدولة المصرية ومؤسساتها مستمرة في التعاون مع جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات الدولية، لضمان اتساق السياسات والإصلاحات المتبعة مع أفضل الممارسات والتجارب الدولية، ومن بين تلك الجهات صندوق النقد الدولي، والذي كانت السلطات المصرية على تواصل وتشاور معه وبصورة منتظمة منذ انتهاء البرنامج السابق معه بنجاح، بهدف الوصول إلى اتفاق جديد بشأن برنامج للدعم والمشورة الفنية للسياسات الاقتصادية والمالية المتبعة”.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ونوه البيان بأن الاقتصاد العالمي، خاصة الاقتصادات الناشئة، يتعرض في الوقت الحالي لصدمات خارجية متزامنة، متمثلة في ارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق، وارتفاع تكلفة التمويل في ضوء زيادة العديد من البنوك المركزية العالمية أسعار الفائدة لديها لكبح جماح التضخم المتزايد، بالإضافة الى التداعيات الاقتصادية السلبية الكبيرة للأزمة الروسية الأوكرانية، والتي ساهمت في وجود مزيد من الارتفاعات في أسعار الطاقة، والسلع الغذائية والمعادن، وكذلك تزايد حالة عدم اليقين والذعر من قبل المستثمرين، مما أدى إلى تراجع وتخارج استثماراتهم من العديد من الدول الناشئة.

الرابط المختصر