أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلًا عنها مشروع رواد 2030، فتح باب التقديم للدفعة الثانية من “برنامج الماجستير المهني في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار”، بالتعاون الأكاديمي مع جامعتي القاهرة وكامبريدج.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن البرنامج يهدف الى تطوير رواد الأعمال وتنمية مهاراتهم، ويقدم عددًا من الدورات التدريبية في مجالات إدارة الإبداع والابتكار، استراتيجية الأعمال والتسويق وتطوير المنتجات والخدمات، تطوير خطة العمل / خطة المشروع، ومصادر تدبير التمويل، وأخرى في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار في العمل.
وأوضحت أن ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار لها دورًا هامًا ومحوريًا في الاقتصاديات العالمية، لكونها من أبرز محركات النمو الاقتصادي التي تساهم في خلق فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، كما تكتسب ريادة الأعمال أهميتها من قدرتها على إحداث تأثير إيجابي داخل مجتمع الأعمال.
وأضافت السعيد أن ريادة الأعمال لها القدرة على تقديم حلول مبتكرة وواقعية في قطاع الاقتصاد مثل تحفيزه بمشروعات جديدة صغيرة للشباب لتصبح قوة اجتماعية منتجة تساهم بفاعلية في جهود تحقيق التنمية، إضافة إلى العوائد الاجتماعية وفي مقدمتها خفض معدل البطالة.
ولفتت إلى أن مفهوم ريادة الأعمال أصبح مرتبطًا بالدور الذي تستهدفه الدولة في خططها الاستراتيجية، إذ يرتبط بإنشاء مشروعات جديدة ذات أفكار مختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات قائمة في السوق؛ سواء من خلال تقديم منتج جديد أو معالجة أوجه القصور في منتج قائم، والعمل على إشراك المواطنين في ايجاد حلول.
ومن جانبها أوضحت دكتور غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، أن في نهاية الدورة يقوم المتدرب بإنشاء مشروع لتنفيذ ما تم تعلمه خلال الدورات التدريبية.
وأشارت خليل إلى أن معايير اختيار المشاركين تتضمن أن يكون المتقدم مصريًا، مع ألا يقل عمر المتقدم عن 22 عامًا ولا يزيد عن 40 عامًا، مع أن يكون المتقدم حاصلًا على مؤهل جامعي.
يذكر أن الشروط الخاصة باللغة الإنجليزية للمتقدمين للبرنامج تتمثل في أن يلبي المتقدم إحدى الطرق بأن يحصل على 6 درجات كحد أدني في اختبار أيليتس، مجموع 65 درجة كحد أدنى في اختبار تويفيل، مع أن يكون لدى المتقدمين على مستوى جيد من المعرفة الريادية، من خلال إنهاء واجتياز دورات المرحلة الأولى “المليون رائد أعمال”.
وعند استيفاء الشروط المذكورة أعلاه، سيتم تحويل المتقدمين الذين تمت تصفيتهم من المرحلة الأولى إلى نظام التقييم الإلكتروني، حيث تختبر هذه المرحلة المهارات الشخصية والخبرة العملية ودوافع المتقدمين لدراسة البرنامج.