رويترز – قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الأربعاء، إن التأثير الكامل للعقوبات وابتعاد المشترين عن النفط الروسي سيبدأ اعتبارا من مايو فصاعدا.
إقرأ أيضا.. روسيا تبدي استعدادها لبيع النفط في أي نطاق سعري للدول الصديقة
لكنها أضافت أن انخفاض الطلب في ظل زيادة الإصابات بمرض كورونا في الصين وزيادة الإنتاج من تكتل أوبك+، فضلا عن أكبر سحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية تنفذه الولايات المتحدة وبعض حلفائها من أعضاء وكالة الطاقة الدولية، من المفترض أن يحول دون أي نقص حاد.
وذكرت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقرا لها، في تقريرها الشهري عن النفط “نفترض أن الخسائر (في أبريل) ستزيد في المتوسط إلى 1.5 مليون برميل يوميا في الشهر مع تراجع (إنتاج) المصافي الروسية وعزوف المشترين.
“اعتبارا من شهر مايو فصاعدا، يمكن أن يتوقف ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا (من إمدادات النفط الروسية) إذ يدخل التأثير الكامل للحظر الطوعي الآخذ في الاتساع على موسكو حيز التنفيذ”.
وجاء تأثير توقف الإمدادات الروسية أبطأ مما توقعت وكالة الطاقة في الشهر الماضي عندما كانت توقعاتها بانخفاض الإمدادات ثلاثة ملايين برميل يوميا بدءا من أبريل.
وخفضت الوكالة توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي بمقدار 260 ألف برميل يوميا بسبب إجراءات الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا في الصين، جنبا إلى جنب مع الطلب الأقل من المتوقع في الربع الأول من العام لا سيما من الولايات المتحدة.