شينخوا _ حقق الاقتصاد الصيني انطلاقة مستقرة في الربع الأول من عام 2022، بالرغم عن التحديات الناتجة عن تزايد تعقد البيئة الدولية وعودة ظهور حالات إصابة بكوفيد-19 في البلاد.
وأظهرت الأرقام الواردة من الهيئة الوطنية للإحصاء اليوم الإثنين، أن إجمالي الناتج المحلي للصين نما بنسبة 4.8 بالمائة على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2022 ليصل إلى 27.02 تريليون يوان (حوالي 4.24 تريليون دولار أمريكي)، متسارعا عن نمو بنسبة 4 في المائة في الربع الرابع من العام الماضي.
وقال فو لينغ هوي المتحدث باسم الهيئة، إن الاقتصاد الصيني سجل أداء مستقرا مع استمرار التعافي وسط جهود الصين الرامية لتحقيق التوازن بين السيطرة على الوباء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبعد انتعاش قوي في عام 2021، شهدت الصين بعض التحديات غير المتوقعة في بداية العام الجاري 2022، مع الوضع العالمي المتقلب وتفشي وباء كوفيد-19 بين حين وآخر داخليا. ووفقًا لما ذكره فو، فإن الضغط الاقتصادي الهبوطي آخذ في الارتفاع، وقد شهدت بعض المؤشرات الرئيسية ارتفاعات أبطأ.
وأضاف فو “لكن الأسس الاقتصادية طويلة الأجل لا تزال سليمة، والزخم المستمر للانتعاش الاقتصادي لم يتغير”، مؤكدا أن البلاد واثقة وقادرة على التغلب على هذه الصعوبات.
وأظهرت بيانات اليوم الاثنين أن الناتج الصناعي ذا القيمة المضافة سجل زيادة ثابتة بنسبة 6.5 في المائة مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، بينما قفز الاستثمار في الأصول الثابتة 9.3 في المائة، وارتفعت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية بنسبة 3.3 في المائة.
وبلغ معدل البطالة على أساس المسح في المناطق الحضرية 5.5 في المائة في الفترة من يناير إلى مارس، مع خلق 2.85 مليون فرصة عمل جديدة في المناطق الحضرية خلال هذه الفترة.