سبوتنيك نيوز _ قال مدير الإدارة الأوروبية لصندوق النقد الدولي ألفريد كامر، اليوم الجمعة، إن جميع الاقتصادات الأوروبية الكبرى، باستثناء اقتصاد واحد، قد تواجه ركودا معتدلا هذا العام.
وقال كامر خلال مؤتمر صحفي: “جميع الاقتصادات الأوروبية الرئيسية، باستثناء إسبانيا، لديها معدل نمو يبلغ نحو صفر%، وبعضها أعلى قليلا، وبعضها أقل قليلا”.
وأضاف أن هناك خطرا أن يدخل بعضها في ركود تقني معتدل في عام 2022. ومع ذلك، فهناك الكثير من عدم اليقين بشأن الأرقام المتعلقة بأداء هذه الاقتصادات، وفقا لكامر.
وقال صندوق النقد الدولي في توقعاته الاقتصادية الإقليمية يوم الجمعة، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الأوروبية المتقدمة سينخفض إلى 3% في عام 2022، فيما سيواجه في الأسواق الناشئة انخفاضا إلى 3.2%.
على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حذرت الرابطة الفيدرالية الوطنية للرهن العقاري في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، من أن رفع أسعار الفائدة سيؤدي إلى “انكماش” في النصف الثاني من عام 2023.
وتأتي هذه التحذيرات وسط تكهنات بأن البنك المركزي الأمريكي بات مضطرا لرفع الفائدة أسرع من المتوقع لمواجهة التضخم الذي بدأ الانفلات بتسجيلها مستويات غير مسبوقة منذ أوائل الثمانينيات.