السيسي وملك الأردن وولي عهد أبوظبي يؤكدون أهمية استعادة الهدوء في القدس

حابي – استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، “في لقاء أخوي ودي” بقصر الاتحادية، الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن اللقاء شهد عقد مأدبة إفطار على شرف ضيوف مصر، حيث تبادل القادة الثلاثة التهاني بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.

E-Bank

وأكد الرئيس السيسي تطلع مصر إلى تعزيز التعاون البناء بين مصر والأردن والإمارات، والانطلاق سويا نحو آفاق واسعة من الشراكة الاستراتيجية التي تؤسس لعلاقات ممتدة وتحقق المصالح المشتركة، وتصب في خانة تعزيز العمل العربي المشترك، خاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة بين مصر والأردن والإمارات.

وتوافق القادة المجتمعون على استمرار التنسيق والتشاور إزاء جميع القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.

تابعنا على | Linkedin | instagram

كما شهدت المباحثات كذلك استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، خاصةً تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق القائم بين الدول الثلاث في هذا الإطار، وذلك في ظل التطورات التي تشهدها مدينة القدس.

وشددوا على أهمية استدامة الجهود لاستعادة الهدوء في القدس، وضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف.

كما أكدوا احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، فضلاً عن أهمية وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض حل الدولتين وضرورة إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي.

وتبادلوا أيضًا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية، خاصةً تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، والدور العربي في هذا الصدد من خلال لجنة الاتصال العربية.

وأكدوا أهمية تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية، والمساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسياً بما يحافظ على الأمن والاستقرار الدوليين، وبما يضمن عدم تصعيد الموقف أو تدهوره، وتفادياً لتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وأثرها على المنطقة والصعيد العالمي.

الرابط المختصر