وكالات ..بعد أيام قليلة من فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة بتريفر ومقرها سويسرا، والتي تعد أحد أكبر مزودي خدمات مراكز البيانات في تعدين العملات المشفرة لأنها تعمل في روسيا.
يبدو أن موجة من الهروب ستجتاح شركات التعدين التي تعمل في روسيا خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية والأوروبية، في ظل محاولات لتضيق الخناق على الروس لمنع نقل الأموال بعيدًا عن العقوبات.
بينما يرى البعض الآخر ان أمريكا تسعى لاجتذاب الشركات العاملة في قطاع التعدين إليها.
يأتي ذلك بعد موجة من التصعيد من جانب الصين التي كانت تستحوذ على أكثر من 50% من حجم تعدين العملات المشفرة، لتبدأ موجة كبيرة من النزوح إلى دول أكثر ودية نحو التعدين وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان.
وتسعى شركة تعدين العملات المشفرة الأمريكية كومباس مايننج للخروج من الاتحاد الروسي وتصفية أعمالها في أقرب وقت خشية أن تطالها العقوبات الأمرييكية.
ووفقا للأنباء فإن شركة كومباس مايننج تسعى إلى بيع أجهزة في سيبيريا بقيمة 30 مليون دولار بسرعة، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة منافسة بسبب عملياتها في روسيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة وايت جيبس نبحث الآن عن مشترين في روسيا لمعدات تعدين بسعة 12 ميغاواط، والتي لا يمكن نقلها خارج البلاد.
وأضاف جيبس أتوقع استرداد معظم قيمة المعدات والتي تبلغ حوالي 30 مليون دولار، وتوزيع العائدات على حوالي 2000 عميل يمتلكون تلك الأجهزة.
تتصدر الولايات المتحدة دول العالم في تعدين بيتكوين من خلال استحواذها على 35.4% من إجمالي معدلات تعدين أكبر عملة مشفرة بحسب أحدث بيانات مركز كامبريدج للتمويل البديل.
تأتي كازاخستان في المركز الثاني بنصيب 18.1%،وتأتي روسيا التي تبلغ حصتها 11.3% في المركز الثالث قبل كندا بنسبة 9.55%، فيما تحل أيرلندا في المرتبة الخامسة بـ 4.7%،.
فيما تتوزع النسب المتبقية على دول أخرى منها ماليزيا وألمانيا وإيران، وفقًا لأحدث البيانات المتاحة التي تم إعدادها بالتعاون مع كل من BTC.com وPoolin وViaBTC وFoundry .