فرانس برس _ قررت السلطات الصينية تشديد الإجراءات لكبح انتشار فيروس كورونا من خلال تكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس وجعلها مجانية وفرض تدابير الإغلاق، حسبما أعلن مسؤولون السبت مع بدء عطلة عيد العمال التي خيم عليها ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة بكين. وفي مواجهة متحور أوميكرون يتمسك المسؤولون الصينيون باستراتيجية صفر-كوفيد رغم ارتفاع التكلفة الاقتصادية والاستياء الشعبي.
ستشدد بكين إجراءات الحد من انتشار وباء كوفيد-19 بتكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس، حسبما أعلن مسؤولون السبت مع بدء عطلة عيد العمال والتي خيم عليها ارتفاع أعداد الإصابات في العاصمة.
وتعتبر العطلة التي تستمر خمسة أيام، من أكثر الفترات التي يكثر فيها السفر. لكن من المرجح أن يلزم الناس منازلهم بسبب أسوأ عودة للفيروس منذ بدايات انتشاره.
وفي مواجهة متحور أوميكرون، تمسك المسؤولون الصينيون باستراتيجية صفر-كوفيد وتصدوا لبؤر إصابات من خلال الاختبارات الجماعية وتدابير الإغلاق.
ورغم ارتفاع التكلفة الاقتصادية والاستياء الشعبي، أعلنت بكين أنها ستوسع نطاق الإغلاق ليشمل أماكن عامة بعد العطلة.
واعتبارا من الخامس مايو، سيتعين على المواطنين إبراز نتيجة فحص سلبية أجريت خلال الأسبوع الماضي لدخول “جميع أنواع الأماكن العامة ولركوب وسائل النقل العام”، بحسب مذكرة نشرت على صفحة سلطة المدينة على موقع ويتشات.
وفيما يخص الأنشطة مثل الفعاليات الرياضية ومجموعات السفر، سيتعين على المشاركين إبراز اختبار سلبي أجري في غضون 48 ساعة، إلى جانب شهادة “تطعيم كامل” بحسب القواعد الجديدة.
وسجلت الصين أكثر من 10700 إصابة محلية بفيروس كورونا السبت، من بينها حالات غير مترافقة بأعراض، غالبيتها في شنغهاي المركز الاقتصادي. وتفرض المدينة الكبرى الواقعة شرقا تدابير إغلاق منذ شهر بعد أن أصبحت بؤرة لتفشي العدوى. وسجلت السبت أكثر من 10100 حالة إصابة أي نصف ما سجلته في وقت سابق هذا الشهر.
أما في بكين فقد سجلت 54 حالة إصابة وفق اللجنة الوطنية للصحة. وستكون فحوص كوفيد في العاصمة مجانية اعتبارا من الثلاثاء، بحسب وسائل إعلام رسمية.