العربية نت _ خفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في العام 2022، بسبب عمليات الإغلاق لاحتواء تفشي كورونا ، والتي أعاقت الاقتصاد.
وقلصت الوكالة تقديراتها للنمو إلى 4.3% من 4.8%، بحسب بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء.
وانكمش النشاط الاقتصادي الصيني بشكل حاد في أبريل، حيث تم فرض قيود لوقف انتشار فيروس كورونا، وأغلقت المصانع، وتعطل التنقل وسلاسل التوريد.
وبينما تتوقع وكالة فيتش هدوء الاضطرابات هذا الشهر، أشارت إلى أن المخاطر مستمرة بما في ذلك احتمال فشل القيود الصينية في السيطرة بسرعة على تفشي الإصابات، أو التأخير المحتمل في تخفيف القيود الحالية.
وقالت إنه من المتوقع أن تتبع الصين بصرامة استراتيجيتها الخاصة المعروفة بـ “صفر كوفيد” حتى العام 2023.
خفضت بنوك عالمية مثل UBS و Barclays و Standard Chartered و Bank of America، توقعاتها للنمو الاقتصادي الصيني للعام بأكمله في الأسابيع الأخيرة، حيث تحافظ الدولة على قيودها الصارمة ضد انتشار الفيروس لمحاولة القضاء على عودة ظهوره.
كما خفض الاقتصاديون الذين استطلعت وكالة “بلومبرج” آراءهم الشهر الماضي، توقعاتهم للنمو الصيني للعام 2022 مرة أخرى إلى 4.9%.
وتتوقع وكالة فيتش دعمًا إضافيًا للسياسات بالصين في الأرباع القادمة، بما في ذلك تسريع الاستثمار في البنية التحتية والمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي.
وقالت: “مع ذلك، من المرجح أن تكون التعديلات متواضعة على خلفية تشديد السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى الأخرى، وتحذير السلطات الصينية من أن فروق أسعار الفائدة المتزايدة قد تثير ضغوط تدفق رأس المال إلى الخارج”.