توقعات بتمسك أوبك+ بزيادات متواضعة في الإنتاج مع ارتفاع أسعار النفط

aiBANK

رويترز – من المرجح أن يتمسك تحالف أوبك+ بخطة زيادة إنتاج النفط زيادات متواضعة اليوم الخميس، ويؤكد أنه ليس مسؤولا عن اضطرابات الإمدادات العالمية، مع التشديد على أن عمليات الإغلاق المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا في الصين تهدد توقعات الطلب.

وتوقع خمسة مندوبين من أوبك+ الموافقة على زيادة قدرها 432 ألف برميل يوميا في الإنتاج المستهدف لشهر يونيو، وهو ما يتماشى مع الخطة الحالية للتخلص من قيود الإنتاج التي فرضت خلال أسوأ فترات جائحة كوفيد-19 في عام 2020.

E-Bank

وستعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، محادثات وزارية رسمية الساعة 1130 بتوقيت جرينتش بعد اجتماع بدأ بالفعل للجنة المراقبة الوزارية المشتركة الاستشارية.

يأتي الاجتماع فيما تشهد أسعار النفط ارتفاعا إذ سجلت أعلى مستوياتها منذ عام 2008 في مارس عند أكثر من 139 دولارا للبرميل بعدما فاقم غزو روسيا لأوكرانيا مخاوف حيال الإمدادات كانت تؤجج بالفعل زيادة الأسعار.

وقال أحد المندوبين “لا أعتقد أن قرارا جديدا سيُتخذ”.

وقال آخر إن “من المتوقع بدرجة كبيرة” أن يكون اجتماعا قصيرا وأن يتمسك بالخطة.

ويأتي اجتماع أوبك+ أيضا بعد يوم من اقتراح الاتحاد الأوروبي فرض حظر نفطي تدريجي على روسيا في أشد إجراءاته حتى الآن لمعاقبة موسكو على غزوها أوكرانيا.

وسيجبر الحظر روسيا على الأرجح على إعادة توجيه التدفقات إلى آسيا وخفض الإنتاج بشدة، في حين سيتنافس الاتحاد الأوروبي على الإمدادات المتاحة المتبقية، وهما عاملان سيدعمان على الأغلب ارتفاع أسعار النفط.

وقال كالوم ماكفيرسون من إنفستيك “تواصل أوبك+ اعتبار هذه مشكلة من صنع الغرب وليست مشكلة إمداد أساسية ينبغي أن تتعامل معها”.

وأضاف أن السعودية والإمارات فقط لديهما القدرة على زيادة الإمدادات زيادة كبيرة وأنهما “إذا فعلتا ذلك، فإن الخلاف المترتب عليه مع روسيا قد ينهي أوبك+”.

وقال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو يوم الأربعاء إنه لا يمكن لمنتجين آخرين تعويض الصادرات الروسية التي تتجاوز سبعة ملايين برميل يوميا وإن “الطاقة الفائضة غير متوفرة”.

وارتفعت أسعار خام برنت يوم الخميس لتتجاوز 111 دولارا للبرميل.

وتتوقع أوبك الآن أن ينمو الطلب العالمي على النفط في 2022 بواقع 3.67 مليون برميل يوميا، بانخفاض 480 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة. وقال باركيندو إن عمليات الإغلاق في الصين تحد من الطلب.

وطلبت الولايات المتحدة مرارا من أوبك زيادة الإنتاج لكن المنظمة التي تقودها السعودية قاومت الدعوات وسط توتر العلاقات مع واشنطن.

واتفقت الوكالة الدولية للطاقة، وهي هيئة مراقبة الطاقة في الغرب، الشهر الماضي على سحب كميات قياسية من المخزونات للمساعدة في تهدئة الأسعار وتعويض اضطرابات الإمدادات من روسيا.

الرابط المختصر