هاني أمان: اجتماع منتصف يونيو لبحث أسعار منتجات الشرقية للدخان

إسلام سالم _ قال هاني أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان – إيسترن كومباني، إن مجلس إدارة الشركة سيعقد اجتماعًا منتصف الشهر المقبل، لمناقشة وبحث تكلفة الإنتاج في ظل الظروف الحالية المتمثلة في ارتفاعات أسعار مدخلات الإنتاج وندرة المواد الخام، وصعود الدولار مقابل الجنيه، بجانب الاعتمادات المستندية.

أضاف أمان، في تصريحات لجريدة حابي، أنه في حال اتخاذ قرار بزيادة أسعار منتجات الشركة سيتم تنفيذها بداية من يوليو المقبل، وذلك لترك مساحة أكبر لاستقرار الأمور قبل اتخاذ أي قرارات، فسعر الدولار على سبيل المثال متذبذب وبالتالي لا يمكن اتخاذ قرار بناء على أمر استثنائي.

وأكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان – إيسترن كومباني، أن الشركة قادرة على التعامل مع الظروف الحالية ولم تتأثر حتى هذه اللحظة، وهذا لا يعني أن الشركة لن تتأثر على الإطلاق ولكن يعني أنها اتخذت عدة خطوات استباقية واحتياطية.

ولفت إلى أن المشاكل التي تواجهها الشركات المحلية يواجهها العالم بأكمله، مثل مشاكل سلاسل الإمداد وندرة المواد الخام بخلاف أسعارها التي تستمر في الارتفاع، مشددًا على أن الشركة وضعت خطة لاحتواء الزيادات قدر الإمكان، والأهم هو توفير مدخلات الإنتاج بأي كمية وانتهاز أي فرصة للحفاظ على المخزون لعدم مواجهة أي مشكلة قد تواجهها أي شركة أخرى.

نمتلك الملاءة المالية الكافية لفتح الاعتمادات في حدود ضوابط البنك المركزي

وأشار إلى أن الشركة تمتلك ملاءة مالية قوية للغاية لفتح اعتمادات بكثافة في حدود المتاح من البنك المركزي المصري، منوهًا إلى أن الأزمة الأساسية هي توفير المواد الخام، وهو ما يتم التركيز عليه خلال الفترة الحالية، حيث تبحث إدارة الإمداد والتموين لدى الشركة عن أي كميات من المواد لشرائها وتخزينها.

وأوضح أن حركة الإنتاج والمبيعات في الشركة لم تتأثر حتى الآن، فلا تزال هناك كميات يتم إنتاجها بشكل طبيعي، بفضل مخزون الشركة من المواد الخام ومخزون الإنتاج التام، وبالتالي فالمخزون الحالي يؤمن الفترة الحالية، مشددًا على أن القلق يكون من استمرار الظروف الحالية ما قد يؤدي لتأثر الشركة واضطرارها لزيادة الأسعار بداية من شهر يوليو المقبل.

حركة الإنتاج والمبيعات لم تتأثر حتى الآن على الإطلاق

وشدد على أن أزمة ندرة الخامات وصعوبات شحنها إلى مصر، تأتي قبل ارتفاع أسعارها، مضيفًا أن آخر ما تفكر فيه الشركة هو زيادة أسعار منتجاتها، خاصة وأنها تتعامل مع الفئة البسيطة من المجتمع، وبالتالي فهناك محاولات دائمًا لامتصاص الزيادة داخليًّا قدر المستطاع، على أن تتم مراجعة التكلفة مرة أخرى كل 3 أشهر، لاتخاذ القرار بشأن الأسعار.

وعن مدى استمرار نية الحصول على رخصة جديدة لإنتاج السجائر نوه إلى أن الرخصة الثانية ليست من اختصاصه ولكن يتم القول بأنها غالبًا ما ستتحقق، وهناك تواصل مع الشركة التي تقدمت للحصول على الرخصة الثانية، وحال حصلت عليها سيتم الدخول معها في شراكة، موضحًا أنه رغم الظروف الحالية تظل هناك فرصة جاذبة خاصة أن السجائر سلعة مطلوبة.

التواصل مع الشركة المتقدمة للحصول على رخصة جديدة لإنتاج السجائر لمشاركتها

وأوضح أن زيادة أسعار المنتجات مرهون بارتفاع تكلفة الإنتاج بين 5% إلى 9%.

وأكد أن الشركة ستركز خلال الفترة المقبلة على جانب التصدير، متمنيًا مشاهدة أمر جديد بخصوص التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث يتم النظر إلى جانب التصدير بشكل مختلف، لكونه يتمتع بميزة تنافسية ويوفر حصيلة دولارية جيدة.