العربية نت _ يرى بنك جولدمان ساكس ، أنه على الرغم من أن الدولار الأمريكي يزداد قوة عندما يلوح الركود في الأفق، فإن كل السيناريوهات محتملة عندما يصبح الركود حقيقة، متوقعا احتمالين للدولار في الأسابيع المقبلة.
وأوضح أن الاحتمال الأول يفيد بأنه في حال تحسن آفاق النمو العالمي فسيشهد الدولار ضعفا مع توجه المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية، مشيرا إلى أنه في هذا الاحتمال يفضل الدولار الكندي.
وأضاف أن الاحتمال الثاني، يقضي بدخول الاقتصاد في ركود، ما سيلحق الغموض باتجاه الدولار.
وتوقع البنك بالنسبة إلى الاحتمال الأخير، التوجه إلى الين الياباني، الذي عادة يرتفع في أوقات الركود، لافتا إلى أنه قد يسجل الين ارتفاعا بنحو 20% مقابل الدولار في هذا السيناريو.
وكان “جولدمان ساكس”، خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.4% للعام الحالي و1.6% في العام المقبل، وذلك انخفاضاً من 2.6% و2.2% على التوالي في توقعات سابقة.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك،لويد بلانكفين، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تستعد للركود، حيث إن هناك مسارا ضيقا لتجنّبه.
وأضاف: “هناك مخاطر عالية جداً إذا لم تستعد الشركات والمستهلكون لذلك”.