أشرف القاضي: حلول المصرف المتحد الرقمية صنعت بأيدي شباب مصر
الدولة المصرية والبنك المركزي المصري يدعمان سياسة التحول الرقمي
صرح أشرف القاضي، رئيس المصرف المتحد ، خلال مشاركته أمس, في الجلسة الافتتاحية لقمة “مستقبل مراكز البيانات العملاقة FDC”: ان الحلول المالية الرقمية للمصرف المتحد صنع بايدي شباب مصر, وتعتبر الأفضل في السوق.
جاء ذلك بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – المهندس عمرو طلعت ورئاسه المهندس طارق شبكة رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة MCS ومشاركة حسام صالح – الرئيس التنفيذي للعمليات الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وشريف حازم – وكيل محافظ البنك المركزي المصري للأمن السيبراني وأحمد مكي – رئيس مجلس ادارة شركة بنية وهشام مهران – نائب رئيس شركة اورنج لقطاع الشركات واحمد السويدي – العضو المنتدب لمجموعة السويدي اليكتريك وايهاب درباز – رئيس قطاع شركة KSA &EGY وحسام صالح – الخبير الحلول التكنولوجية TMT ومحمد خليف – مستشار التحول الرقمي.
وأبرز القاضي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية, الي 6 مؤشرات دولية ومحلية تدعم توجة الدولة المصرية وخطط البنك المركزي المصري نحو عملية التحول الرقمي وهم :
1- تداعيات أزمة فيروس كورونا
2- تطوير ثقافة العملاء نحو تقليل استخدام الكاش
3- نمو عدد الحسابات البنكية خاصة مع إطلاق البنك المركزي المصري للحملات القومية الشمول المالي لتصل وفقا لأخر تقرير للبنك المركزي المصري 56.2% بنهاية 2021
4- ارتفاع نسبة الشباب وإقبالهم علي استخدام طرق الدفع والخدمات الرقمية
5- وانتشار المحمول بشكل كبير
6- نمو حجم التجارة الإلكترونية في مصر
وأشار القاضي إلى توجه الدولة المصرية بكل أجهزتها والمركزي المصري نحو التحول الرقمي مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. حيث تم إقرار سياسة الشمول المالي وتوسيع مجال الخدمات الإلكترونية في جميع المؤسسات الموجودة في مصر، مؤكدا ان هذه الخطوة تأخرت كثيرا .
وأضاف أن هذا التوجه من شأنه أن يعود بفائدة كبيرة على الناتج القومي المحلي من خلال توفير الجهد والوقت المبذول للحصول على الخدمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول المتقدمة في العالم قد خطت إلى هذا التوجه للاستقادة من التطور التكنولوجي في شتى مناحي الحياة.
وشدد على أهميه دور التكنولوجيا المالية الرقمية في قطاع البنوك، لافتا أن منذ توليه مسئولية إداره المصرف المتحد في 2016 حرص على وضع استراتيجية قوامها الاعتماد على التكنولوجيا والرقمنة لتقديم الخدمة إلي العميل.
وأعرب القاضي أن استراتيجية عمل المصرف المتحد تقوم على الإستعانة بمجموعة من الشباب المبتكر. واوضح ان البنك الذي سيجعل العميل يذهب إليه بعد خمس سنين سيعتبر بنكا غير ناجحا.
وأوضح أن المصرف حريص على تقديم الخدمة إلى العميل في أي مكان يتواجد به وعلي مدار الساعة، سواء كان في البيت أو العمل، او في أي مكان في العالم، وفي اي توقيت، بدون اي تدخل بشري.
وألمح القاضي إلى استراتيجية عمل المصرف المتحد التي تقوم على مجموعه من الشباب القادر على الابتكار وتقديم الافكار الخلاقة التى تهدف إلى تقديم الخدمة إلي العميل في أبهى صورة.
وأضاف أنه ومع تزايد حجم وعمليات التجارة الاليكترونية بالعالم أصبح الاحتياج كبير لنوعية جديدة من المعاملات المصرفية تتسم بالمرونة في الخدمة وتوقيت أدائها.
ولفت أن هذا ما يتم تطبيقة بالمصرف المتحد ليتمكن من الوصول لأكبر قاعدة من العملاء، وتقديم خدمات مصرفية متميزة لهم، فضلا عن جذب شرائح جديدة للعملاء خاصة مع تنامي قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وزيادة الاستثمارات المحلية والعالمية، مع الاحتفاض بميزة خفض التكاليف. وتطوير العنصر البشري ليتواكب مع هذه النوعية من الخدمات الذكية العالمية المقدمة.
وأوضح أن المصرف المتحد اولي اهتماما ضخما بتطوير كافة انظمته التكنولوجية بشكل مستمر خاص وأنه يسعي وبقوة نحو تحقيق منظومة الشمول المالي.
ونوه أن من حق العملاء التمتع بثمار التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها. مما له من تاثير مباشر وايجابي علي حياتهم من حيث الراحة وتوفير الوقت والجهد. ويساهم في نمو النشاط الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد ، إنه في عصر التحول الرقمي والتكنولوجيا، سوف تتحول طريقة اداء العناصر البشرية من الطريقة التقليدية النمطية، إلى استعمال التكنولوجيا بشكل أكبر، مشددا على أهميه الإعتماد علي استخدام التحليل في الوصول الى نتائج جيدة وقرارات سليمة خلال الفترة المقبلة.
وأشار أن قوام العمل داخل المصرف يعتمد على الشباب أقل من 37 سنة، بجانب الاعتماد علي ذوي الخبرة، لافتا أن هذا الخليط من الشباب والخبرة يساعد في تسهيل نقل الخبرة من الكبار الى الشباب، وكذلك قيام الشباب القادر على استعمال التكنولوجيا في إفاده كبار السن وذوي الخبرة من هذا المجال.
وشدد على أنه عند طرح أي خدمه للعملاء شرط أساسي أن تكون هذه الخدمة لدي فريق العمل بالمصرف، الذي يجب أن يكون على دراية كاملة بها، مشيرا الى أن قدره العاملين بالبنك على التعامل مع الخدمة يسهم في زيادة قدرتهم على إقناع العميل باقتناء الخدمة وتشجيعه على التعامل.