حابي – بدأ توافد المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية في دورتها رقم 47 على مقر انعقادها بمدينة شرم الشيخ، والمقرر أن تنطلق غدًا وتستمر حتى 4 يونيو، تحت شعار “بعد التعافي من الجائحة: الصمود والاستدامة”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية في الدول الأعضاء بالبنك والبالغ عددها 57 دولة.
يشارك في فعاليات الاجتماعات: ممثلون عن مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وممثلو البنوك الإسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي، واتحادات رجال الأعمال والاستشاريين من الدول الأعضاء.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس محافظي البنك لدورته لهذا العام، إن تلك الاجتماعات توفر فرصة كبرى للوقوف على التحديات التي تواجهها الدول العربية، وكيفية مواجهة تلك التحديات، خاصة بعد الأزمات الأخيرة بدءا من كوفيد-19، والأزمة الروسية الأوكرانية، وقضية الأمن الغذائي.
وأشارت السعيد إلى أن مصر تضع كل إمكاناتها لضمان نجاح تلك الاجتماعات التي لم تعقد بمصر منذ أكثر من 30 عاما.
وتنعقد، على هامش الاجتماع السنوي لبنك التنمية الإسلامي، عدد من الاجتماعات، تشمل: الاجتماع رقم 29 لمجلس محافظي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والاجتماع رقم 22 للجمعية العمومية للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والاجتماع رقم 17 لمجلس محافظي المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
وسينظم عدد من الفعاليات الجانبية المهمة على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية 2022، تشمل: منتدى الأعمال للقطاع الخاص، وعدد من الفعاليات المرتبطة بالاستعداد للدورة الـسابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، والاقتصاد الأخضر وتحقيق النمو المستدام ومواجهة التغير المناخي، وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة الدولية.