جدوى للتنمية تحقق أرباحا بقيمة 114 مليون جنيه خلال 7 أشهر
وليد زكي: تبنت الإدارة سياسة لزيادة أسعار منتجات الشركة لمواجهة الارتفاع في أسعار المواد الخام
رنا ممدوح _ أعلنت شركة جدوى للتنمية الصناعية ، عن نتائجها المالية المجمعة عن الفترة منذ أكتوبر 2021 وحتى نهاية مارس الماضي، حيث حققت الشركة إيرادات خلال هذه الفترة بلغت 2.8 مليار جنيه.
وسجلت الشركة صافي ربح وفقا لقائمة الدخل المرسلة إلى البورصة المصرية اليوم قدره 114 مليون جنيه بعد خصم حقوق الأقلية.
وبلغت إجمالي الأصول 7.5 مليار جنيه في نهاية الربع الأول من عام 2022، وسجلت إجمالي حقوق الملكية مبلغ 2.5 مليار جنيه.
وذكرت الشركة أنها استطاعت تحقيق معدلات ربحية جيدة خلال هذه الفترة بهامش مجمل ربح 17% وعائد يبلغ 0.11 جنيه للسهم وذلك على الرغم من التحديات الناتجة عن زيادة سعر الدولار والذي تسبب في ارتفاع أسعار الخامات الرئيسية.
الجدير بالذكر ان جدوى للتنمية الصناعية تأسست بعد الانتهاء من عملية التقسيم الأفقي لشركة بايونيرز القابضة إلى ثلاث شركات في أكتوبر 2021.
وقال وليد زكي رئيس مجلس الإدارة إن الربع الأول من عام 2022 شهد الكثير من التحديات والتغيرات الكبيرة في خريطة الاستثمار المحلية والعالمية والتباطؤ في نشاط الاقتصاد العالمي نظرا لاستمرار الحر الروسية الأوكرانية، وبالرغم من هذا استطاعت الشركة تحقيق نتائج أعمال جيدة خلال الفترة منذ التأسيس وحتى نهاية الربع الأول من العام، حيث بلغت الإيرادات 2.8 مليار جنيه وصافي أرباح قبل خصم حقوق الأقلية 158 مليون جنيه.
وأوضح وليد أن قطاع الكابلات ساهم بحوالي 66% من إيرادات الشركة خلال هذه الفترة فقد بلغت إجمالي الإيرادات حوالي 1.8 مليار جنيه، وقد شهد أداء مجموعة شركات الكابلات الكهربائية المصرية تحسن ملحوظ نظرا لنشاط قطاع المشاريع القومية الناتج عن مبادرات الحكومة المصرية، بالإضافة لدخول الشركة في الآونة الأخيرة في كثيرا من مشاريع القطاع الخاص.
وتابع: تعمل إدارة البحوث والتطوير في الشركة باستمرار على تحسين وتطوير العملية الإنتاجية مما كان له أثر إيجابي على معدلات ربحية الشركة.
وسجل قطاع الألبان إيرادات بمبلغ 525 مليون جنيه بنسبة 18% من الإيرادات.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة أن الإدارة تعكف منذ بداية العام على الاهتمام بقطاع التصدير لتوفير العملة الصعبة لدعم العملية الإنتاجية.
وقال وليد:” تبنت الإدارة سياسة لزيادة أسعار مختلف منتجات الشركة في السوق المحلي واسواق التصدير تدريجا لمواجهة الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الخام نظرا للضغط الذي يشهده السوق العالمي مؤخرا بسبب الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا”.
وأكد :” نسعى دائما للحفاظ على العنصر البشري بشركاتها التابعة وتعمل على تنميتها وتدريبها حيث تؤمن الشركة بشكل أساسي بأهمية العنصر البشري الذي يعد المحرك الأساسي لجميع جوانب العمل الفعال”.