رويترز _ ارتفع الدولار الأمريكي لليوم الثاني على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له في عقدين مقابل الين، وسط مخاوف التضخم.
وزاد الدولار بنسبة 0.77٪ إلى 132.915 ين، ووصل في وقت سابق إلى 133.00 ين، وهو مستوى لم يسبق له مثيل منذ أبريل 2002.
ويعد الين ذا حساسية عالية تجاه عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، والتي ارتفعت إلى 3.064٪ في تداولات طوكيو لأول مرة فيما يقرب من أربعة أسابيع. وعلى النقيض فإن العوائد اليابانية المكافئة مثبتة بالقرب من الصفر، وفق سياسة التحكم في منحنى العائد لبنك اليابان، ليكرر محافظ البنك المركزي هاروهيكو كورودا، أمس الاثنين، التزامه الثابت بالتحفيز النقدي “القوي”.
وغذت بيانات الوظائف الأمريكية القوية نهاية الأسبوع الماضي، الرهانات على أن ضغوط الأسعار التصاعدية ستستمر لفترة أطول، ما قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرال.
وستوفر أرقام أسعار المستهلكين المقرر صدورها يوم الجمعة، المزيد من القرائن على مسار رفع سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، قبل قرار السياسة في الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع على نطاق واسع زيادة بمقدار نصف نقطة.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بنسبة 0.29٪ إلى 102.76، موسعًا مكاسب يوم الاثنين بنسبة 0.26٪.
وانخفض اليورو 0.21٪ إلى 1.0674 دولار قبل اجتماع تحديد سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، الخميس الماضي، ليسعر المتداولون عدة ارتفاعات في الفائدة وإنهاء حوافز شراء السندات.
كما هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.67٪ إلى 1.2445 دولار، متراجعًا عن كل مكاسب الجلسة السابقة، وقد نجا رئيس الوزراء بوريس جونسون من تصويت على الثقة يوم أمس الاثنين.
بينما تراجعت عملة بيتكوين المشفرة بنسبة 5.9٪ إلى 29501.57 دولارًا، ما أدى إلى محو تقدم يوم الاثنين بنسبة 4.89٪، والهبوط دون المستوى النفسي البالغ 30 ألف دولار مع ضعف معنويات المخاطرة وسط الانخفاضات في معظم أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الثلاثاء.