إسلام سالم ودينا مجدي _ أكد عصام أحمد مدير قطاع المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط بشركة لوجاريزم، أن القطاع العسكري يحتاج تكنولوجيات خاصة به نظرًا لأهمية القطاع، فمهما فاقت القدرات العسكرية، فلا جدوى للأسلحة والجنود ما لم تملك الدولة قوات تكنولوجية تمنع محاولات الاختراق السيبراني، فكل حرب لها سلاحها، والسلاح المستخدم لدى المخترقين هي التطور التكنولوجي.
وأوضح عصام أحمد، خلال فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر caisec22 ، أن الهدف من نظام التشغيل الأمني هو الابتكار في تحديد نوع الهجمات الموجهه، بجانب تعريفها ومواجهتها، حيث إن كلما زادت أهمية القطاع، ابتكر المخترقون في خلق طرق للإختراق التكنولوجي له، مؤكدا على أهمية توقع التهديدات المستحدثة قبل حدوثها.