خالد بدر الدين _ أعلن بنك لويدز أكبر بنك محلى فى بريطانيا ، أنه سيمنح كل موظف تقريبا من العاملين فيه 1000 جنيه إسترليني (1220 دولار) لمساعدتهم على تحمل تكاليف المعيشة بعد ارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوفة بسبب رفع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية.
وذكرت وكالة رويترز، أن بنك لويدز سيمنح حوالى 64 ألف من العاملين فيه هذا المبلغ مرة واحدة هذا العام ولكنه لن يمنح الرؤساء التنفيذيين و كبار المدراء هذا الحافز بفضل مرتباتهم المرتفعة أصلا.
وجاءت هذه التدابير التحفيزية التى تقدر بما يقرب من 64 مليون جنيه استيرلينى لتخفيف ضغوط ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية على العاملين فى بنك لويدز وبعد أن توقع بنك إنجلترا المركزي صعود التضخم إلى 10% خلال الشهور القادمة قبل نهاية العام الجارى.
وأكد بنك لويدز أنه سيمنح كل عامل لديه 1000 جنيه استيرلينى خلال شهر أغسطس المقبل وقد يدخل هذا المبلغ فى مفاوضات تحسين مرتبات الموظفين خلال العام القادم.
وكانت نقابة العاملين أوضحت خلال اجتماعها العام السنوى فى مايو الماضي التأثير الشديد على الموظفين في البنوك الذين يعانون من ارتفاع تكاليف الطعام والوقود والتدفئة بعد غزو روسيا لجارتها أوكرانيا فى 24 فبراير الماضى واستمرار الحرب بينهما حتى الآن ولا يعرف أحد متى تنتهي.
وقالت شارون جراهام الأمين العام لنقابة العاملين في البنوك، أن الموظفين رحبوا بمنحة الألف جنيه استرليني ولكنها ترى أن هذا المبلغ ليس كافيا لرفع المرتبات المتدنية التى يتقاضاها العاملون فى قطاع البنوك الذى يعد من أكثر القطاعات الاقتصادية تحقيقا للأرباح.