رنا ممدوح _ أعلنت الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية – ايبيكو ، عن توقيع اتفاقية تعاون مع تحالف جرينميا وإي إل سكوير.
وتهدف شركة إيبيكو من خلال هذه الإتفاقية وفقا لبيان الشركة المرسل إلى البورصة اليوم، إلى تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وما تطلبه من خطوات التحول الرقمي الشامل لعناصر خطوط الإنتاج وسلسلة الإمداد والمخازن من خلال الإستعانة بالخبرة الفنية العالمية في هذا المجال.
حضر التوقيع كلا من الدكتورة ألفت غراب رئيس شركة أكديما والدكتور أحمد كيلاني رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة ايبيكو للأدوية.
ووفقا للبيان، يأتي مشروع EIPICO PHARMA 4 في إطار تطوير البنية التحتية التكنولوجية بالشركة ولمواكبة توجهات الدولة في توطين صناعة الدواء في مصر من خلال تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية العالمية باستثمارات نحو 20 مليون جنيه تحقق وفر سنوي لا يقل عن 30 مليون جنيه بعد تنفيذه.
وأشارت إلى أن ايبيكو تعد أول شركة أدوية مصرية تدخل هذا المجال في مصر والشرق الأوسط من خلال هذا المشروع الواعد للتحول الرقمي لخطوط الإنتاج والتي يبلغ عددها نحو 43 خطا إنتاجيا في الشركة باستخدام أحدث تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي وتكنولوجيا Internet of thing لرقمنة العملية الإنتاجية بالكامل والقيام بإجراء القياسات وتسجيل القراءات بصورة آلية ولحظية مع التحكم في الماكينات وتحليل متكامل لكافة عناصر العملية الإنتاجية بل والتنبؤ بالأعطال في خطوط الإنتاج أو المرافق والتنبيه باتخاذ اللازم لتجنب وقوعها مسبقا، مما يمنع حدوث أي خطا بشري في أي مرحلة من مراحل الإنتاج وتخفيض التكاليف من خلال الإستخدام الأمثل للمواد الخام والأجهزة وخطوط الإنتاج والطاقة المستخدمة.
ووفقا للبيان، تأتي هذه الاتفاقية إستكمالا لرؤية ايبيكو في التحول الرقمي الشامل ماليا وإداريا حيث تم حاليا التوافق مع الدولة في منظومة إصدار الفواتير الإلكترونية وكذلك نظام القيد المسبق للشحنات الجمركية والمعاملات الضريبية والتأمينية رقميا.
وصرح الدكتور أحمد كيلاني تعقيبا على الإتفاقية بأن هذا المشروع سوف يتم ربطه مع نظام ERP بالشركة لتحقيق التجانس بين جميع الإدارات لتعظيم الإستفادة من المشروع وتحسين آلية إتخاذ القرار بالإضافة إلى العديد من الفوائد الاستراتيجية المتمثلة في التطبيق الكامل لمبادئ الحوكمة واستخدام التكنولوجيا في تحقيق الشركة لأهدافها الإقتصادية مع مراعاة البعد الاجتماعي والبيئي دون المساس بفرصة الآجيال القادمة لتحقيق أهدافهم بل فتح العديد من المجالات لهم اتساقا مع أهداف التنمية المستدامة.