وكالات_ تراجعت مبيعات السيارات في أوروبا ، مايو الماضي، للشهر 11 على التوالي، مع ارتفاع التضخم لمستويات قياسية، وتراجع ثقة المستهلكين، بجانب اضطراب سلاسل الإمداد.
وذكر اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي، أن “فولكس فاجن” الأشد تضررًا من التراجع، حيث انخفضت مبيعاتها 21 % مقارنة بمايو 2021.
ومع استمرار تراجع المبيعات، سجلت شركات السيارات مؤشرات تحسن، حيث ذكرت أن حدة مشكلات المكونات مثل نقص الرقائق بدأت تتراجع.
وتوقع تقرير صادر عن “بلومبيرج”، تحسن مبيعات السيارات في أوروبا خلال النصف الثاني من العام الجاري، على الرغم من أن التراجع الكبير في المبيعات خلال النصف الأول سيؤثر سلبًا على إجمالي المبيعات خلال العام ككل.
وخفض محللون “إل.إم.سي” تقديراتهم للمبيعات في أوروبا الغربية خلال 2022، وهو الخفض الخامس خلال العام الجاري لتوقعات المبيعات.
كما توقع المحللون تراجع المبيعات خلال 2022، بنسبة 7.4 % سنويًا إلى 9.8 مليون سيارة، بالوقت الذي توقعوا فيه نمو المبيعات في يناير بنسبة 9% سنويًا.
ووفقًا لبيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبي تراجعت مبيعات السيارات في ألمانيا خلال وفرنسا 10%، في حين تراجعت في بريطانيا 20 %.