رامي أبو النجا: البيانات البديلة ساعدت المركزي في صياغة السياسات بأفضل الممارسات
الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة عامل مهم في صناعة القرار
أمنية إبراهيم – قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري ، إن البيانات البديلة التي يتم استخلاصها وطرحها من خلال استخدام التحليلات المتقدمة والتي انتهجها البنك منذ عام 2020، تساعد في صياغة السياسات والتسعير بشكل أفضل.
وتابع أن استخدام علوم البيانات والمعلومات والاعتماد على التحليلات المتقدمة كان ضروريا عند التفكير في صياغة سياسات جديدة في بداية التعامل مع تداعيات جائحة كورونا.
جائحة كورونا جعلت تدشين مركز علوم البيانات ضرورة ملحة
وأضاف أبو النجا، في كلمة خلال جلسة بعنوان “البيانات البديلة والتعلم الآلي في التنبؤ بالتجارة في إفريقيا” على هامش الاجتماعات السنوية لأفريكسيم بنك ، اليوم الجمعة، أن البنك المركزي قام بتأسيس مركز علوم البيانات والتحليلات المتقدمة في 2020، لتمكين صناع القرار من صياغة سياسات واتخاذ قرارات سليمة ومناسبة بأفضل الممارسات.
وأكد أبو النجا، إيمان البنك المركزي أن التحديات تأتي من أجل صناعة سياسات اقتصادية ومالية أفضل، موضحا أن المركزي كان لديه العديد الكوادر والمديرين الذين ساهموا في نجاح تجربة تدشين المركز ومساعدة صناع القرار للتعامل مع التحديات المتعاقبة.
وأوضح أبو النجا، أن البنك يولي اهتماما كبيرا بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي واستخدامه في استخلاص البيانات والمعلومات والقيم التي تساعد في اتخاذ القرارات الصحيحة في مناحي مختلفة.
وأشار إلى أن البيانات البديلة قدمت رؤية مختلفة لصناع القرار بالبنك المركزي من خلال استخدام وجمع وتحليل البيانات المختلفة من مصادر متنوعة، ما ساهم في تجاوز التحديات.
وأكد أن المركزي المصري يسعى للتعاون مع الدول الإفريقية ومشاركة أفضل الممارسات التي ينتهجها من خلال استخدام المعلومات في صناعة سياسات نقدية ومالية أفضل.