تحركات ضيقة لأسعار الذهب في السوقين العالمية والمحلية

aiBANK

شاهندة إبراهيم – تحركت أسعار الذهب بالسوق العالمية والمحلية في نطاق ضيق، بفعل ترقب بيانات اقتصادية حول التضخم، بجانب نتائج اجتماعات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر شبكة الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بشكل طفيف بالأسواق العالمية، إذ خسر نحو 6 دولارات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بنسبة بلغت 0.7% للأوقية، وكان المعدن الاصفر في طريقه لخسارة 1.5%، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف مايو، وذلك بفعل صعود الدولار، وإجراءات التشديد الصارمة التي اتخذتها البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم لكبح التضخم.

E-Bank

وقام الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة يوم الأربعاء الماضي، بمقدار 75 نقطة أساس، كأكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994، في ظل مخاوف الركود التي تلوح في الأفق.

وأضاف، أن الأوقية افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1847 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1841 دولارًا، حيث أن ارتفاع معدلات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي داعمين للذهب، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا، في حين يتطلع الفيدرالي الأمريكي للحد من التضخم دون الاضطرار لخنق النمو.

ولفت إلى أن الأسواق تترقب توجهات المستثمرين أما إلى الملاذات الآمنة، وسط تزايد معدلات التضخم، وضعف النمو مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية، أو الى الدولار والسندات، ومن ثم سيتحدد من خلالها التحركات المقبلة لأسعار الذهب عالميًا ومحليًا.

في حين أن البنوك الدولية توقعت وصول سعر أوقية الذهب لمستوى 2100 دولارًا، في حالة انتعاش الطلب في الأسواق الناشئة، وتتوجه البنوك المركزية إلى رفع حيازتها من الذهب، وسط ضعف متوقع للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة حتى عام 2023.

وأشار إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلية ارتفعت بشكل طفيف إذ كسب نحو 6 جنيهات، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملات الاسبوع يوم الاثنين الماضي عند مستوى 999 جنيهًا، واختتم التعاملات مساء السبت عند مستوى 1005 جنيهات.

وأضاف أن سعر جرام الذهب عيار 24 سجل مستوى 1149 جنيهًا، وبلغ عيار 21 سعر 1005 جنيهات، وحقق عيار 18 منطقة 862 جنيهًا، وتداول الجنيه الذهب عند 8040 جنيه.

وأوضح إمبابي، أن السوق المحلية تترقب قرار البنك المركزي المصري بتحديد مصير أسعار الفائدة، ومن ثم شهدت حركة المبيعات حالة من التباطؤ في ظل توقع المواطنين تراجع الأسعار.

الرابط المختصر