حابي – استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، تقريرا عن الأعمال والفعاليات خلال انعقاد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، وكذا اجتماع منظمة التجارة العالمية.
وأشارت وزيرة التجارة والصناعة، في مستهل اللقاء، إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد من المسئولين الدوليين، وكذا مسئولي الشركات الروسية؛ لبحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادية والاستثمارية، على هامش فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، الذى عقدت دورته الخامسة والعشرين خلال الفترة من 15 إلى 18 يونيو الجاري.
ونوهت الوزيرة بأهمية مشاركة مصر كضيف شرف للمنتدى في دورته التي يحتفل فيها بيوبيله الفضي، حيث تضمنت المشاركة افتتاح الجناح المصري، والذى عكس الهوية الحضارية والثقافية المصرية.
كما استضاف المنتدى العديد من الفعاليات واللقاءات المهمة؛ لاستعراض المقومات الاقتصادية المصرية، والجهود المبذولة من جانب مختلف أجهزة الدولة، لتهيئة مناخ الاستثمار، وجذب المزيد من الاستثمارات فى العديد من القطاعات الواعدة، استغلالا للفرص المتاحة على مستوى الجمهورية.
ولفتت الوزيرة إلى أن فعاليات منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، تضمنت العديد من الجلسات، منها ما يتعلق بقارة إفريقيا، وتأكيد أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتنمية أطر التعاون الاقتصادية، ودور مصر في هذا الصدد، باعتبارها بوابة إفريقيا، فضلا عما تتمتع به من العديد من المزايا النسبية، التي تجعلها وجهة لجذب المزيد من الاستثمارات، عبورا لإفريقيا.
ونوهت الوزيرة بالإقبال الذي حظي به الجناح المصري من جانب المشاركين في فعاليات المنتدى، الذين أشادوا بمستوى الجناح ودوره في توضيح حجم التطورات التي شهدتها مصر مؤخرا في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك بما يعكس قيمة مصر ومكانتها.
وكشفت الوزيرة عن أهمية اتفاق التجارة الحرة الجاري التفاوض بشأنه بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي، ودور هذا الاتفاق في تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة بين الجانبين في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وأكدت أن هذا الاتفاق يعد محركا رئيسيا لتنمية وتطوير معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء لمستويات متميزة، وبما يسهم في مصلحة الاقتصاد المصري واقتصاديات دول الاتحاد على حد سواء.
كما تناولت وزيرة التجارة والصناعة، خلال اللقاء، متابعة لما تم من فعاليات للمؤتمر الوزارى الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، والذي استضافته مدينة جنيف السويسرية، مؤخرا.
وأشار إلى أنه شهد العديد من المفاوضات والمناقشات، التي من شأنها خدمة مصالح الدول الأعضاء خاصة في ظل الأزمات الصحية والاقتصادية التي يشهدها العالم حاليا.
وأوضحت الوزيرة أن الجلسة الختامية للمؤتمر، والتي شارك فيها وفود 164 دولة، شهدت إصدار وثيقة تضمنت عددا من القرارات والإعلانات الوزارية المتعلقة باتفاق لدعم مصايد الأسماك، وتمكين الدول النامية من زيادة قدراتها على زيادة إنتاجها من اللقاحات لمكافحة جائحة كورونا والجوائح المستقبلية، والاستجابة الطارئة لمواجهة أزمات الأمن الغذائي، فضلا عن تعزيز وتيسير المبادلات الألكترونية.