رئيس الوزراء يفتتح فعاليات ملتقى بناة مصر في دورته السابعة

دينا مجدي _ افتتح الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء ، فعاليات ملتقى بناة مصر في دورته السابعة، تحت عنوان “فرص التنمية والتمويل بأفريقيا والشرق الاوسط”، والذي جاء بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للجديدة، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

كما يشهد الملتقى حضور عدد من الوزراء الافارقة والعديد من الوفود العربية والافريقية، وأكثر من 500 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والطاقة والمؤسسات المالية والبنكية وصناديق الاستثمار، وذلك لبحث مخططات التنمية الشاملة في القارة الأفريقية والمنطقة العربية وطرح خريطة المشروعات الكبرى، واستكمال برامج التنمية الشاملة ومشروعات البناء والتشييد في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية.

E-Bank

تأتي الدورة الجديدة لملتقى بناة مصر في إطار الجهود المكثفة التي تقوم بها الدولة المصرية بتوجيهات رئاسية، بهدف تطوير العلاقات بين مصر واشقائها العرب والافارقة، فضلا عن تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاستفادة المزدوجة من الخبرات والتجارب المستخلصة من عملية التنمية المتعلقة بمشروعات البنية التحتية والإسكان والطاقة والنقل وغيرها من المجالات التي شهدت طفرة كبيرة على مدار السنوات الماضية.

وشارك ايضا في الدورة السابعة من الملتقى، عدد من السفراء ورؤساء الاتحادات ومنظمات الأعمال المعنية، للبحث في أوجه التكامل الضرورية لتنفيذ استراتيجيات التنمية، وذلك في ظل المتغيرات الاقتصادية والمالية العالمية التي فرضتها الأحداث غير المستقرة والتي استدعت مواجهتها فرض سياسات نقدية دولية كان لها كبير الأثر على حركة النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام ومخططات التنمية الشاملة والمستدامة بالأسواق الناشئة بشكل خاص، ويستهدف الملتقى مناقشة تلك التحديات التي تواجه قطاع التشييد والتعمير، وطرح الحلول اللازمة لتفادي آثار الأزمة وضمان مواصلة القطاع لمعدلات النمو المستهدفة منه.

وكذلك حضر ممثلي مؤسسات التمويل الدولية ورؤساء الكيانات المصرفية الكبرى، لطرح خريطة التنمية المستدامة وأجندة المشروعات الجديدة في قارتنا الواعدة بالفرص الاستثمارية، مع بحث آليات التمويل المشتركة.

ويتطرق الملتقى إلى الحديث عن مشروعات التنمية في العديد من الدول الأفريقية والعربية بمجالات الصناعة والسياحة والصحة والتعليم، وهو ما يعمل على توفير فرص استثمارية جديدة من نوعها أمام الشركات المصرية، ويعزز من تنفيذ خططها التوسعية في هذه الأسواق.

كما تستعرض النسخة السابعة من الملتقى خطة مصر في التحول نحو البناء الأخضر والتنمية المستدامة لتحقيق أهداف استراتيجية 2030، والتي ترتبط بمعايير بيئية تضمن عدم التأثر السلبي على البيئة في كافة مشروعاتها والحد من كافة التأثيرات والانبعاثات المرتبطة بتغير المناخ، وذلك ارتباطا باستضافة مصر رسميًا لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP 27، والمقرر إقامته بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022.

الرابط المختصر