باره عريان _ أكدت د. غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، على أهمية مكافحة المخدرات، ومكافحة الجريمة المنظمة التي يشترك بها عصابات من أكثر من دولة، وتحتاج مواجهتها إلى نظم دولية.
وأوضحت أن دول العالم تجتمع لوضع إطار دولي لتطبيق هذه النظم، جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون معهد التخطيط القومي المنعقد اليوم بعنوان ” مواجهة الجرائم البيئية في إطار الجهود الدولية لمعالجة أزمات البيئة والمناخ “.
ونوهت إلى جريمة تهديد البلاستيك للمحيطات وتأثيرها على الثروة السمكية، لافته إلى وجود اجتماعات مكثفة ستستمر على مدار العامين القادمين، حيث أنه من المقرر الإعلان عن اتفاقية دولية لمواجهة تلك المخاطر.
وأضافت أن الهيئة العامة للأمم المتحدة ستجتمع مع الدول لمناقشة المشكلة، والتي سنعهد لأحد المنظمات أن تعمل على وضع هذا الإطار الدولي.
ولفتت أنه قد تم انعقاد اجتماعين هامين في هذا الإطار، أحدهم طلب من منظمة الأمم المتحدة للبيئة أن تضع إطار قانوني دولي منظم للإتجار بالبلاستيك، وتداوله بشكل غير مشروع، كما طُلب أن نضع اتفاقية دولية لمواجهة الجريمة السيبرانية.
وأكدت على التركيز على مجال تصميم برامج ومشروعات والتعامل مع البرلمانات لصياغة التشريعات، موضحه أنه يتم تجميع التشريعات حول أحد الموضوعات، ومن ثم يتم منحه للبرلمانات، للوصول إلى تشريعات منظمة في هذا الإطار.
وأعلنت غادة والي أنه جاري العمل حاليا على منظومة العدالة الجنائية مع رجال الأمن وحرس الحدود، منوهه إلى وجود برنامج ضخم لحماية الحدود التي تعمل على أمن المطارات، وأمن الشواطئ، وكذلك الموانئ البرية والبحرية، منوهه إلى أن هذه البرامج تقدم للأجهزة في هذه الدول، السياسات التي يجب منعها، والآليات المطلوب طرحها.