البنك الدولي ينشئ صندوقا لتعزيز القدرات الوقائية في مواجهة الأوبئة

العربية نت _ وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي أمس الخميس، على إنشاء صندوق لتمويل الاستثمارات من أجل تعزيز القدرات الوقائية من الأوبئة والتأهب والتصدي لها، كما أعلنت المؤسسة المالية الدولية.

وقال البنك الدولي في بيان، إن التركيز يجب أن ينصب على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والهدف هو إطلاق هذا الصندوق في الخريف.

E-Bank

وأضاف أن “الكلفة البشرية والاقتصادية والاجتماعية المدمرة لفيروس كورونا كشفت الحاجة الملحة إلى العمل المنسق لتعزيز النظم الصحية وحشد موارد إضافية”.

وتابع البنك الدولي أن هذا الصندوق تم تطويره بدفع من الولايات المتحدة وإيطاليا وإندونيسيا في إطار رئاساتها لمجموعة العشرين، وبدعم واسع من هذه المجموعة.

وأوضح أنه “تم الإعلان حتى الآن عن أكثر من مليار دولار من الالتزامات المالية” لهذا الصندوق، بما في ذلك مساهمات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكذلك إندونيسيا وألمانيا وبريطانيا وسنغافورة ومؤسستي غيتس وويلكوم ترست.

وذكر رئيس البنك الدولي في البيان أن هذه المؤسسة المالية هي “أكبر ممول للوقاية والتأهب والتصدي (للوباء) عبر عمليات جارية حاليا في أكثر من مئة دولة نامية لتعزيز أنظمتها الصحية”.

وأضاف أن الصندوق الذي سمي “الصندوق المالي الوسيط” (فايننشال انترميدييري فاند – اف آي اف) سيقدم تمويلا إضافيا “على الأمد الطويل لاستكمال عمل المؤسسات القائمة عبر مساعدة الدول والمناطق ذات الدخل الضعيف والمتوسط على الاستعداد للوباء المقبل”.

وأكد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في بيان، أن المنظمة تشارك في المشروع وستقدم خبرتها التقنية له.

وسيستخدم الصندوق في العديد من المجالات بما في ذلك مراقبة الأمراض.

وفي بيان منفصل، وصفت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الصندوق بأنه “إنجاز كبير سيساعد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على الاستعداد بشكل أفضل للوباء القادم”.

وقالت “حتى مع استمرارنا في العمل على إنهاء كوفيد-19 سيساعد قرار اليوم الذي اتخذه مساهمو البنك الدولي في بناء القدرات للوقاية من الأوبئة واكتشافها والتصدي لها في المستقبل مما يعزز الأمن الصحي في جميع أنحاء العالم بما في ذلك هنا في الولايات المتحدة“.

وصرحت متحدثة باسم البنك الدولي لوكالة فرانس برس أنه إذا لم ينته وباء كوفيد -19 عند بدء عمل الصندوق، فقد يدعم مكافحة الجائحة الحالية والأوبئة المستقبلية.

الرابط المختصر