العربية نت _ أعلنت حكومة المجر حالة “الطوارئ في قطاع الطاقة”، ردا على تعطل الإمدادات والارتفاع الكبير في أسعار الطاقة في أوروبا.
وقال غيرغيلي غولياس، كبير موظفي رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، قوله إنه “من غير المحتمل أن يكون هناك ما يكفي من الغاز في أوروبا لموسم التدفئة في الخريف والشتاء”.
وأضاف غولياس في مؤتمر صحافي في بودابست، أن المجر ستزيد من طاقاتها الإنتاجية المحلية من الطاقة لضمان إمدادات كافية.
وأشار إلى الحرب الروسية في أوكرانيا، وما تبعها من عقوبات من الاتحاد الأوروبي ، تسببت لما أسماها “أزمة طاقة” في القارة.
وقال غولياس: “تسببت الحرب المطولة والعقوبات من بروكسل في ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا.. في الواقع، يعاني جزء كبير من أوروبا بالفعل من أزمة طاقة”.
وأوضح أن الدولة الواقعة في وسط أوروبا ستزيد إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي من 1.5 مليار متر مكعب إلى ملياري متر مكعب، وستزيد من استخراج الليغنيت (الفحم البني)، كما ستعيد تشغيل محطة طاقة لا تعمل حاليا.
وأضاف غولياس، أنه سيتم حظر صادرات الطاقة، كما ستزيد محطة الطاقة النووية الوحيدة في المجر من إنتاجها من خلال تمديد أوقات عملها، مشيرا إلى أن الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ في أغسطس.