سي إن بي سي _قال البنك الدولي في بيان اليوم الخميس، إنه وافق على تقديم 100 مليون دولار عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لصالح “مشروع شبكة الأمان الطارئة” لمعالجة انعدام الأمن الغذائي في السودان.
يهدف المشروع، الذي يأتي تمويله من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسعودية والعديد من الدول الغربية الأخرى، إلى تزويد مليوني سوداني بتحويلات نقدية ومواد غذائية.
البنك الدولي والسودان
علق البنك الدولي مدفوعاته للعمليات في السودان في أعقاب انقلاب أكتوبر، وقال إنه سيتم تحويل أموال المشروعات من خلال برنامج الأغذية العالمي مباشرة.
وقال المدير القطري للبنك الدولي، عثمان ديون، “بينما لا يزال التمويل بموجب الاتفاقيات الموقعة مع حكومة السودان موقوفًا مؤقتًا، يسعد شركاء التنمية بتقديم الدعم المباشر للشعب السوداني خلال هذا الوقت الحرج”.
وقدر برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق من هذا العام أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الأزمات ومستويات الطوارئ من الجوع سيصل إلى 18 مليون بحلول سبتمبر أيلول في السودان الذي يقدر عدد سكانه بنحو 45 مليون نسمة.
أزمة جوع عالمية
قال مارتن فريك مدير برنامج الأغذية العالمي الألماني إن “الجوع يمكن أن يزعزع استقرار الدول ومن ثم فهو قضية سلام وأمن رئيسية” مشيراً إلى أن تضخم أسعار المواد الغذائية الحالي الذي يتجاوز 25% في 36 دولة يمثل “قنبلة موقوتة”.
وأكد أيضًا أن من المرجح ألا يحصل برنامج الأغذية العالمي على أكثر من نصف المبلغ الذي يحتاجه هذا العام وهو 21.5 مليار دولار ولذلك فهناك حاجة إلى مزيد من المساعدات.
ونُقل عن مسؤول بوكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة، إنه يتعين على مجموعة الدول السبع زيادة المساعدات الإنسانية للمساعدة في معالجة أزمة الجوع العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.