هاجر عطية _ قال أحمد حمدي، العضو المنتدب لشركة إفريقيا باور، إن حجم الطلب على الطاقة المتجددة تراجع بنسبة 75% بعد أزمة التضخم العالمية .
وأرجع حمدي، سبب هذا التراجع إلى ضعف حجم إقبال العملاء على الشراء، نتيجة ارتفاع الأسعار وضيق الظروف المعيشية.
أضاف أن ارتفاع أسعار الوقود لم يؤثر على نسب الطلب على الطاقة المتجددة، لافتًا إلى أن الحالة المادية للعملاء تراجعت بشكل كبير ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن استخدام الطاقة المتجددة خصوصًا أن تكلفتها مرتفعة.
إفريقيا باور أنشأت فرعين في الإمارات والسعودية بتكلفة استثمارية 2 مليون دولار
وأوضح العضو المنتدب لشركة إفريقيا باور، أن من أبرز العقبات التي أثرت على قطاع الطاقة الجديدة في الفترة الحالية، ارتفاع أسعار الخامات التي يتم استيراد أغلبها من الخارج، بالإضافة إلى نقص العملة الأجنبية وارتفاع سعر الدولار ووقف الاستيراد بجانب الخسائر الضخمة في القطاع الزراعي، والذي يعتبر من أكثر المستثمرين في الطاقة المتجددة.
وأكد حمدي، أن العديد من الشركات العاملة في مجالات الطاقة المتجددة بأنواعها قامت بإجراء توسعات خارجية بعد أزمة كورونا خصوصًا في الأسواق الخليجية لزيادة أحجام استثماراتها.
وأشار إلى أن إفريقيا باور قامت بإنشاء فرعين في كل من الإمارات والسعودية بحجم استثمارات بلغ 2 مليون دولار بتمويل ذاتي من الشركة، وذلك في إطار خطة الشركة لتوسيع نشاطها من الطاقة المتجددة خارج مصر.
وكشف أحمد حمدي، عن أن إجمالي استثمارات شركة إفريقيا باور بلغ 100 مليون جنيه في المشروعات، لافتًا إلى أن قطاعي الزراعة والصناعة من أبرز القطاعات التي تستثمر فيها الشركة.