ديتيلز للمقاولات: نقص السيولة والخامات وقلة المعروض من المشروعات أكبر التحديات

رئيس الشركة: سرعة ضخ وصرف مستحقات المقاولين وتوجيه البنوك لمساندة القطاع.. أبرز المطالب

باره عريان _ أكد المهندس محمد لقمة، رئيس شركه ديتيلز للمقاولات ، وجود 3 تحديات أساسية تواجه شركات المقاولات، أولها نقص السيولة، والتي تعد أهم محرك للشركات حتى تتمكن من تنفيذ مشروعاتها.

ولفت إلى أن نقص الخامات يعد التحدي الثاني، فهو يحول دون قدرة الشركات على التنفيذ، موضحًا أن جزءًا من الخامات تتسم بكونها محلية، مثل الأسمنت والطوب وغيرهما، في حين أن خامات التشطيبات أغلبها مستوردة، مثل الأسلاك ومفاتيح الكهرباء، ومعدات الإضاءة.

E-Bank

وأوضح أن قلة الخامات تأتي نتيجة لصعوبة فتح اعتمادات مستندية، وتغير الأسعار عالميًّا، وهو ما يتزامن مع نقص المعروض منها بالأسواق الخارجية، مضيفًا أن التحدي الثالث يتمثل في قلة المعروض من المشروعات. ولفت إلى أن هذه التحديات تعكس وجود حلقة مفقودة داخل قطاع المقاولات غير النمطي.

وقال إن قطاع المقاولات معرض للانهيار إذا لم يتم عمل جدولة مع البنوك لمديونياته، وكذلك إذا لم يتم فتح اعتمادات مستندية لتوفير الخامات، مؤكدًا أنه يجب على متخذ القرار النظر إلى هذا القطاع، مطالبًا الحكومة بمنح مهلة لشركات المقاولات لتنفيذ الأعمال المرتبطة بالاستيراد، مشددًا على أهمية سرعة ضخ وصرف مستحقات الشركات، إضافة إلى توجيه البنوك لمساندة القطاع، فضلًا عن حتمية ضبط الأسواق.

ونوه إلى أن حجم أعمال قطاع التشييد يتخطى 1000 مليار جنيه في ميزانية الدولة، فعلى سبيل المثال إن كانت موازنة التشييد لهذا العام تقدر بنحو 500 مليار جنيه، فإن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع يتخطى هذه القيمة وصولًا إلى تريليون جنيه، منوهًا إلى أن هذا القطاع يضم أكثر من 10 ملايين عامل مباشر وغير مباشر، حيث توجد 160 مهنة تتبع قطاع التشييد.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وشدد رئيس شركه ديتيلز للمقاولات على أهمية تفعيل قانون التعويضات، خاصة أن التغيرات التي شهدتها أسعار الصرف، ومعدلات الفائدة، وكذلك ارتفاع أسعار المحروقات، أسفرت عن زيادة حقيقية بنسبة 80% في تكلفة أعمال المقاولات.

 

الرابط المختصر