فرانس برس _ حققت شركتا النفط الأمريكيتان العملاقتان إكسون موبيل وشيفرون أرباحا قياسية في الفصل الثاني من السنة، في وقت تأخذ عليهما إدارة الرئيس جو بايدن عدم بذل جهود كافية للحد من ارتفاع الأسعار في محطات الوقود.
إقرا أيضا.. شل وتوتال إنرجي تحققان أرباحا قياسية بدعم ارتفاع أسعار النفط
ومع الارتفاع الحاد في أسعار النفط إلى أكثر من مئة دولار للبرميل إثر بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24فبراير، حققت إكسون موبيل وشيفرون أرباحا بلغت 17.9 و11.6 مليار دولار على التوالي خلال الربع الثاني من العام الحالي.
ولا تقتصر الاستفادة من الوضع الراهن على الشركتين الأمريكيتين وحدهما، بل حققت الشركات النفطية الأوروبية أيضا أرباحا صافية طائلة بلغت 18 مليار دولار لشركة شل 5.7 مليارات دولار لتوتال إينرجيز و3.8 مليارات دولار لإيني.
وراوح سعر النفط في التداولات في نيويورك خلال هذه الفترة بين 95 و120 دولارا للبرميل.
وبعدما كان سعر النفط في ارتفاع منذ أكثر من عام مع انتعاش طلب الشركات والمستهلكين، تسارع هذا التوجه في الربيع ليصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ 2008 في ظل العقوبات المفروضة على روسيا.
ويعتبر هذا الارتفاع من العوامل الأساسية خلف التضخم الذي يعانيه العالم وبلغ مستويات غير مسبوقة منذ عقود في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتتهم الإدارة الأمريكية شركات هذا القطاع بالإثراء على حساب السائقين بدون أن تتخذ أي خطوات لمحاولة إيجاد حل يريح المستهلكين.
غير أن إكسون موبيل وشيفرون تؤكدان أنهما تقومان بجهد.
وعلى صعيد الإنتاج، أكدت إكسون موبيل أنها ضخت ما يوازي 130 ألف برميل إضافيّ في اليوم خلال الفصل الثاني في حوض برميان الواقع بين تكساس ونيو مكسيكو، فيما زادت شيفرون إنتاجها بنسبة 3% في البلاد.
كما تشير إكسون موبيل إلى أن قدرة مصافيها على التكرير ستزيد بحوالى 250 ألف برميل في اليوم في الفصل الأول من العام 2023 “ما يشكل أكبر زيادة في قدرة القطاع في الولايات المتحدة منذ 2012″، على ما أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة دارين وودز في بيان.