مادة تسجيلية – أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشيونال عن طرح منتجات التبغ المسخن، ووصفتها بأنها “أحدث ابتكارات الشركة من بدائل التدخل الخالية من الدخان”، وفيما يلي أهم 10 معلومات عن منتجات وتكنولوجيا تسخين التبغ.
ما هي منتجات التبغ المسخن؟
هي احدى منتجات شركة فيليب موريس انترناشيونال وأحدث ابتكارات الشركة من بدائل التدخين الخالية من الدخان، والتي تعتبر بديلاً أفضل للمدخنين البالغين الذين لا يرغبون في التوقف عن استهلاك منتجات النيكوتين، على إعتبار أن الضرر الأكبر يأتي من عملية حرق التبغ والدخان الناجم عنها وليس من النيكوتين بحد ذاته، وهي الخيار الأفضل للمدخنين البالغين الذين اختاروا الاستمرار بالتدخين.
حقائق علمية
يتفق الخبراء، والدراسات العلمية على أن السبب الرئيسي للأضرار الناتجة عن التدخين تكمن في المواد الكيميائية السامة الموجودة في دخان السجائر التقليدية، الناتجة عن عملية حرق التبغ، التي تنتج مزيجا معقدا من أكثر من 6000 مادة كيميائية.
مراكز بحثية وعلماء من كل العالم
اسست فيليب موريس انترناشيونال، “The Cube” وهو من أكبر المراكز البحثية على مستوى العالم لتطوير منتجات / تكنولوجيا التبغ المسخن الخالية من الدخان في نوشاتيل (سويسرا).
يعمل في هذا المركز أكثر من 930 عالم وخبير ومهندس من أكثر من 40 جنسية مختلفة، متخصصون في حوالي 30 تخصصاً، منها مجالات الصحة العامة والعلوم والهندسة وعلم المواد والالكترونيات الاستهلاكية والعلوم السريرية وعلوم نظم السموم. كلهم يعملون على أبحاث وتطوير تكنولوجيا التبغ المسخن الخالية من الدخان.
كيف تعمل تكنولوجيا تسخين التبغ؟
التكنولوجيا المستخدمة في منتجات تسخين التبغ هي تكنولوجيا دقيقة هدفها الرئيسي اقصاءعملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية، والتي تتسبب في معظم الأمراض المرتبطة بالتدخين، واستبدالها بتسخين التبغ المعد والمجهز خصيصا في صورة لفائف صغيرة تسخن عند درجة حرارة تصل أقصاها إلى 350 درجة مئوية، وهي درجة حرارة تُسخن التبغ ولا تحرقه، مما يقلل نسبة المواد الكيميائية الضارّة الموجودة بالمقارنة لدخان السجائر التقليدية بنسبة تصل إلى 95%.
النار والرماد والدخان
منتجات التبغ المسخن، لا تُنتِج ناراً أو رماداً أو دخاناً وإنما هباء يحتوي على مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية، كما أنها لا تنتج القطران.
تكنولوجيا التبريد
سدادة التبريد المستخدمة في منتجات التبغ المسخن مصنوعة من مواد مستخلصة من نبات الذرة وهي مواد نباتية يتم معالجتها بطرق علمية على شكل رقاقة من البوليمر الحيوي. ودورها الرئيسي هو تبريد الهباء الناتج عن عملية تسخين التبغ وامتصاص أي مواد ضارة، ويتم معالجتها في طبقات رقيقة يتجعد شكلها ليتم التبريد تدريجيا.
البيئة المحيطة وجودة الهواء
هذه المنتجات تعتبر خالية من الدخان، وتعتمد التسخين بدلاً من الحرق، فهي بالتالي تصدر بخارًا بدلًا من دخاناً، وبالتالي لا يتأثر غير المدخنين بما يسمى بالتدخين السلبي، كما أنها لا تؤثر سلبا على جودة الهواء الداخلي، بالإضافة إلى أن رائحة البخار الصادرة عنها أقل نفاذا بكثير من تلك التي تصدر من سيجارة التبغ التقليدية.
الأسنان والملابس
بعكس السجائر التقليدية، فإن منتجات/تكنولوجيا التبغ المسخن لا تؤدى إلى تغير لون الأسنان، ولا تترك رائحة على الملابس.
الأكثر انتشارا حول العالم
هناك أكثر من 20 مليون مستخدِم لمنتجات التبغ المسخن على مستوى العالم، وحوالي 15.3 مليون من بينهم تحولوا إلى استخدام IQOS وتوقفوا عن تدخين السجائر.
المخاطر
يرجى ملاحظة أن منتجات تسخين التبغ ليست خالية من المخاطر وتحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، وأفضل قرار يمكن لأي مدخِّن أن يتّخذه هو الإقلاع عن استخدام التبغ والنيكوتين من أساسهما.