دينا مجدي – أوصت الاتحاد المصري للتأمين الشركات العاملة في القطاع باستخدام القياسات الحيوية، التي اعتبرها “إحدى الوسائل المستخدمة لتأمين المعلومات، ومن أهم الأصول التي تمتلكها أي منظمة”.
وأوضح الاتحاد، في نشرته الأسبوعية، أن القياسات الحيوية تعتبر آلية تتضمن قياس وتحليل الخصائص الجسدية والسلوكية المميزة للشخص، وبعد ذلك يتم استخراج البيانات، ثم ترجمتها إلى رموز وتخزينها في قاعدة بيانات أو على جهاز محمول كالبطاقة الذكية.
ومن مزايا القياسات الحيوية كوسيلة لتحديد الهوية: انخفاض التكاليف- إذ لا تحتاج لمزيد من استبدال بطاقات الهوية المفقودة، وأيضًا مزيد من الثقة، وعدم الاضطرار إلى إعادة تعيين أو تذكر كلمات مرور متعددة، ولا يمكن فقد البيانات أو نسيانها؛ نظرًا لأن محددات القياسات الحيوية فريدة وغير قابلة للتغيير، وفق النشرة.
وأشار الاتجاد إلى أن استخدام القياسات الحيوية زاد بسبب انخفاض حجم وتكلفة أجهزة القياسات الحيوية، بالإضافة إلى الرغبة في استخدام أساليب أسرع وأكثر كفاءة؛ لذا فقد أقبل العديد من المؤسسات على استخدام القياسات الحيوية بغرض تحقيق الأمان كالبنوك والمستشفيات والمطارات.