أ ش أ – انهار جزء جديد من صوامع الحبوب بميناء بيروت البحري، الأحد، كانت قد تضررت من انفجار الميناء في الرابع من شهر أغسطس عام 2020، وذلك قبل أيام من الذكرى الثانية للانفجار يوم الخميس المقبل.
وسقطت عدة صوامع في الجهة القريبة من المياه في الميناء، وهي الجهة التي كانت النيران مشتعلة في الحبوب التي تحويها على مدار الأيام الماضية.
وتتألف الصوامع من 42 صومعة أسطوانية، بقطر داخلي 8.5 أمتار، والتي أدى الانفجار إلى تدمير أجزاء كبيرة منها وخصوصا في الناحية المقابلة للعنبر الذي كان يحول المادة الكيميائية التي تسببت في انفجار الميناء، إلا أن الحوائط الخرسانية المقابلة للناحية الأخرى من الميناء لم تنهار.
واشتعلت النيران في الحبوب المتواجدة داخل ما تبقى من الصوامع منذ عدة أسابيع وتعذر إطفائها بشكل كامل بسبب المخاوف من سقوط الصوامع المنهارة جزئيا منذ الانفجار على عناصر الإطفاء.
وكان وزير البيئة بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين قد حذر قبل 4 أيام من ارتفاع خطر سقوط أجزاء من الجهة الشمالية لصوامع الحبوب بميناء بيروت البحري.
وأكد وزير البيئة أن أجهزة الاستشعار رصدت تغييرات في سرعة الانحناء من 2 مليمتر في اليوم إلى 2.5 مليمتر في الساعة لمجموعة الصوامع الشمالية التي باتت في خطر السقوط، فيما تبقى الصوامع الجنوبية ثابتة من دون رصد أي تحركات تهدد سلامتها.