رويترز – أغلقت بورصة وول ستريت منخفضة بعد جلسة متقلبة يوم الاثنين إذ غطت خسائر لأسهم الطاقة على مكاسب لسهم بوينج بينما عمد المستثمرون إلى توخي الحذر بعد أن سجلت سوق الأسهم الأمريكية أكبر شهر من المكاسب في عامين.
وتخلت الأسهم عن بعض مكاسبها القوية من الأسبوع الماضي والتي جاءت بدافع من رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد لا يحتاج لزيادات كبيرة في أسعار الفائدة مثلما يخشى البعض.
وبدعم أيضا من نتائج أقوى من المتوقع للشركات للربع الثاني، سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في يوليو أكبر مكاسبهما الشهرية من حيث النسبة المئوية منذ عام 2020.
وتذبذب ستاندرد آند بورز 500 بين الصعود والهبوط في جلسة يوم الاثنين إذ أصبح بعض المستثمرين أكثر حذرا في أعقاب الصعود القوي الذي سجله المؤشر القياسي مؤخرا.
وتترقب السوق تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الذي سيصدر يوم الجمعة بحثا عن إشارات بشأن تحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي في معركته لكبح أعلى مستوى للتضخم في أربعة عقود.
ورفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 2.25 نقطة مئوية حتى الآن هذا العام وتعهد بأن يعتمد على البيانات في تقرير مساره لزيادات الفائدة مستقبلا.
وبحسب بيانات أولية، أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 11.76 نقطة، أو 0.29%، إلى 4118.53 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 20.69 نقطة، أو 0.17%، ليغلق عند 12370.00 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 49.88 نقطة، أو 0.15%، إلى 32795.25 نقطة.