جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: خطة للتوسع في تطبيق التعليم عن بعد

إسلام سالم_ تستهدف كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي في القطاعات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب والبرمجة، إلى جانب توفير البحث العلمي الذي يخدم المجتمع ويواكب متطلبات الحاضر والمستقبل وفقًا لمعايير الجودة، بدعم مباشر من خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

أشرف حيدر: تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في العملية التعليمية

E-Bank
الدكتور أشرف حيدر القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

وقال الدكتور أشرف حيدر، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة تسعى لتحقيق الريادة عالميًا، من خلال تطبيق أحدث الأساليب التكنولوجية في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن الجامعة توفر بيئة تعليمية ملائمة للابتكار والإبداع لصقل مهارات الطلبة، ودعم وتطوير البحث العلمي والمعلوماتي، وتقديم برامج معتمدة محلياً وعالميا، وتعزير الابتكار.

وأكد حيدر وجود خطة طموحة تهدف إلى توسيع نطاق تطبيق التعليم عن بعد ليصبح على نطاق أوسع وأشمل وأكثر فاعلية فى التطبيق بالتعاون مع الجامعات العالمية، وكذلك دعم الطلاب بالدورات التدريبية المناسبة لزيادة الانتاجية، إضافة لخلق فرص تنافسية لاختبار قدرات الطلاب عمليًا ورفع قدرتهم على مواجهة التحديات وإيجاد حلول جديدة ومبتكرة لأبرز مشاكل العصر، مع السعي لإعداد عداد جيل من الباحثين النابغين لخدمة المجتمع.

الدكتورة رانيا الجوهرى عميدة الكلية: الشفافية هي سمة تقييم مشروعات التخرج

الدكتورة رانيا الجوهري عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

ومن جانبها قالت الدكتورة رانيا الجوهري، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الكلية تهتم بتوظيف شخصيات بارزة من أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم معرفة قوية جنبًا إلى جنب مع الخبرة النظرية والتطبيقية، وإنهم قادرون على استغلال الموارد المتاحة للحفاظ على المهارات التعليمية، وتقدير مستوى الطلاب، وإعداد الدورات وتطويرها وإدارة العملية التعليمية لتحقيق الأهداف بأفضل طريقة.

وأكدت الجوهري، وضع آلية لتقييم مخرجات مشروعات الطلاب من خلال إقامة أربعة سيمينارات محكمة بعدالة وإنصاف، لتعد الشفافية سمة هذا التقييم، حيث تم إعلام الطلبة بمعايير التقييم مسبقا.

وأشارت إلى ظهور تنوع الحلول التي قدمتها تلك المشروعات بشكل فعال في تعظيم دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الإصطناعي والمعلوماتية والروبوتات، إضافة إلى عدد من تطبيقات الهواتف الذكية مرتبطة بالبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، موضحة أن المحاور الأساسية لمشاريع التخرج تفيد المجتمع وتربط الصناعة بالأكاديمية في مجالات عدة، منها مجالات مثل السياحة والتعليم والصحة والبيئة والأمن السييبرانى.

وأوضحت الجوهرى إشراف عدد من الأساتذة المتخصصين من أقسام علوم الحاسب ونظم المعلومات والذكاء الإصطناعي بالكلية، على مشاريع التخرج لربيع ٢٠٢٢، وإنتاج إجمالي عدد 59 مشروع حيث تدرب الطلاب، من خلال هذه المشاريع على مهارات عدة منها على سبيل المثال العمل كفريق واحد وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات المختلفة وأيضا البحث العلمي التطبيقي والتوثيق وتحليل للمخرجات.

ولفتت إلى حرص الكلية على رفع كفاءة طلابها من خلال التدريب التقني والتطبيقي عالي المستوى لإشباع احتياجاتهم المعرفية، بهدف التطبيق العملي في مشروعات التخرج، وتدرب طلبة الكلية على استخدام أدوات إدارة المشاريع البرمجية وكيفية إعداد خطة زمنية والتي تتناسب مع حجم المهام لكل مرحلة من المراحل التي يتطلَّبها مشروع التخرج.

وقالت عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن الكلية تبنت منذ البداية نهج تشاركى مع الصناعة وشركاء النجاح، وتم دعوة عدد من قادة التحول الرقمي وقيادات شركات برمجيات في مصر كمحكمين خارجيين ومناقشين لمشاريع التخرج المختلفة لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

الرابط المختصر