مطالب من رئيس الهيئة الجديد.. ماهر: دفع الطروحات الحكومية ومراجعة أتعاب الشركات
جمعية الأوراق المالية تعقد اجتماعا بين فريد وأطراف السوق الشهر المقبل
باره عريان – قال محمد ماهر، رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA والرئيس التنفيذي لشركة برايم القابضة للاستثمارات المالية، إن مراجعة الحد الأدنى لأتعاب الشركات والدفع لإتمام الطروحات الحكومية في أسرع وقت بين أبرز المطالب من الرئيس الجديد لهيئة المالية الدكتور محمد فريد
وشدد ماهر، في تصريحات لبوابة حابي جورنال، على أهمية بث رسائل إيجابية للسوق؛ بالنظر في شكواها الرئيسية التي تتمثل في “إلغاء العمليات بمعدلات كبيرة أو إيقاف التداول على الأسهم”.
ويرى ماهر، وهو أيضًا عضو لجنة المؤشرات بالبورصة المصرية، أنه من الممكن أن يقتصر الإجراء المتبع في حال وجود مخالفات، على أداء الهيئة دورها الرقابي ومحاسبة المتسبب في المخالفة، دون أن يؤثر ذلك على التداول أو السوق.
وفيما يخص دور الهيئة الرقابي على الشركات العاملة، أشار إلى أن الرئيس السابق لهيئة الرقابة المالية، الدكتور محمد عمران، كان قد بدأ النظر في هذا الأمر لكن ذلك لم يكتمل بعد.
وأكد ماهر أهمية مراجعة الحد الأدنى لأتعاب الشركات، لاسيما في ظل انخفاض مستوى الإيرادات مقارنة بالمصروفات؛ لأن المنافسة العنيفة التي شهدتها السنوات السابقة، أسفرت عن “خسارة جميع الشركات، لذا يجب التعاون بين الهيئة والعاملين في السوق لوضع أسس ومبادئ من شأنها الحد من خسائر الشركات”.
وشدد على ضرورة تنشيط جانبي الطلب والعرض في سوق المال المصرية، موضحا أن جانب العرض يشمل الطروحات الحكومية بالدرجة الأولى.
كما تحدث عن أهمية حث الجهات المالكة سواء حكومة أو قطاع أعمال عام أو بنك مركزي وغيرهم، على إتمام هذه الطروحات في أسرع وقت.
وأوضح أن جانب الطلب يضم المؤسسات ذات الملاءة المالية المرتفعة، سواء كانت مؤسسات حكومية أو مصرفية أو شركات تأمين أو صناديق التأمين، والذين يتسمون بكونهم لاعبين رئيسيين في سوق المال؛ لذا يجب أن يؤدون دورا أساسيا في تفعيل جانب الطلب بقوة بالفترة القادمة.
وقال محمد ماهر إن الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA تعتزم تنظيم لقاء بين رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الجديد، الدكتور محمد فريد، وأطراف السوق من الشركات العاملة، خلال الشهر القادم.
وأضاف أن اختيار هذا الموعد جاء بهدف إتاحة مساحة له للإطلاع خلال هذا الشهر على ملفات الهيئة ودراستها بعناية.
وأشار إلى ضرورة عقد لقاء مع المستثمرين، للتعرف على المشاكل التي يعانون منها.