رويترز – تراجع المؤشر ناسداك ليغلق منخفضا اليوم الخميس على الرغم من الأدلة الجديدة على تباطؤ التضخم، على خلفية إدراك أن مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” لا يزال بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة بشدة لترويض التضخم الجامح.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، عقب إظهار بيانات أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة انخفض انخفاضا غير متوقع في يوليو تموز.
وأدى انخفاض مؤشر أسعار المنتجين إلى زيادة الرهانات في أسواق العقود الآجلة على أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر بدلا من 75 كما كان متوقعا في وقت سابق من الأسبوع.
وارتفع المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من اثنين في المئة أمس الأربعاء بعد قراءة أضعف من المتوقع للتضخم.
لكن الارتفاع جاء في الوقت الذي لم يترك فيه صانعو السياسة أدنى شك في أنهم سيشددون السياسة النقدية إلى أن تنحسر ضغوط الأسعار تماما.
ومع ظهور علامات ضعف في سوق العمل، حيث ارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات إعانة بطالة جديدة للأسبوع الثاني على التوالي، تحول ناسداك إلى الهبوط مع تشكيك المستثمرين في قوة الاقتصاد.
وبحسب البيانات الأولية، تراجع ستاندرد آند بورز 500 بواقع 3.19 نقطة أو 0.08 في المئة ليغلق عند 4207.05 نقطة، فيما خسر ناسداك المجمع 74.73 نقطة أو 0.58 في المئة إلى 12780.08 نقطة.
غير أن المؤشر داو جونز الصناعي كان أحسن حظا من سابقيه، إذ ارتفع 32.20 نقطة أو 0.10 في المئة إلى 33341.71 نقطة.