عيسى: المتحف الكبير أحد أهم أوجه الإنفاق العام للتوظيف ودعم السياحة

حابي – أجرى وزير السياحة والآثار أحمد عيسي، ، اليوم السبت، زيارة إلى المتحف المصري الكبير؛ للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به.

واجتمع عيسى مع اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف والمنطقة المحيطة به، والتقى العاملين واستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم بشأن تطوير آليات العمل بالمتحف، بحسب بيان للوزارة مساء اليوم.

E-Bank

وفى مستهل الزيارة، شاهد الوزير فيلما تسجيليا عن مراحل إنشاء المتحف، وما تم تنفيذه من مختلف الأعمال به حتى الآن.

كما استعرض اللواء عاطف مفتاح، خلال عرض تقديمي، آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، وما آلت إليه نسب الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به، وتطورات الأعمال بمتحف مراكب خوفو، ومدى تقدم العمل بها، بإلاضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بأعمال تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بالمتحف، والموقف التنفيذى للمنطقة الخدمية.

وأوضح المشرف العام على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، أن إجمالي نسبة إنجاز الأعمال بالمبنى الرئيسي والموقع العام وصلت إلى 99.8%، كما تم الانتهاء من أعمال الهيكل الإنشائي والواجهات الخارجية لمتحف مراكب خوفو بنسبة 100%، كما وصل حجم الإنجاز في تنفيذ أنظمة الاتصالات والتأمين ICT إلى 95%.

تابعنا على | Linkedin | instagram

ومن جانبه، أكد وزير السياحة والآثار  ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاز الأعمال المتبقية بهذا الصرح الحضاري العملاق، والالتزام بالتوقيتات المحددة للإنتهاء من جميع الأعمال على أكمل وجه.

ووصف عيسى المتحف بأنه “أحد أكبر وأهم أوجه الإنفاق العام للتوظيف وتوفير فرص العمل ودعم السياحة وتحفيز وتمكين القطاع الخاص لخلق منتج سياحي جديد وتجربة سياحية خاصة تخاطب وتجذب جميع شرائح السائحين وخاصة السائحين ذات الإنفاق المرتفع، مما يعمل بدوره على زيادة الإنتاجية والأرباح”.

وأشار الوزير إلى دور الوزارة كمحفز ومنظم ورقيب ولا سيما في ظل أهمية صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد القومي للبلاد، موضحا أنه سيتم البناء على ما تحقق من نجاحات وإنجازات في قطاع السياحة والآثار، وأن المرحلة القادمة ستشهد بذل مزيد من العمل.

وخلال تفقده للبهو والدرج العظيم وقاعات العرض الرئيسية وتلك الخاصة بالملك الذهبي توت عنخ آمون، استمع وزير السياحة والآثار إلى شرح من الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف، حول مسار الزيارة، وآخر مستجدات تنفيذ أعمال العرض المتحفي لمختلف القطع الأثرية، فضلاً عما يتعلق بتجهيزات نقل وعرض تلك القطع الأثرية في أماكن عرضها الدائم بالمتحف.

كما تفقد أعمال ترميم المقصورة الأولى والأكبر للملك الشاب توت عنخ آمون بمكان عرضها الدائم بالمتحف.

وأشار الدكتور الطيب عباس إلى أن هذه المقصورة هي الأخيرة بعد نقل المقاصير الثلاثة الأخرى له، مضيفًا أنها تعد الأكبر من حيث الحجم، وقد تم العثور عليها ضمن مقتنيات الملك الذهبي داخل مقبرته بوادي الملوك بالبر الغربي للأقصر وكانت أول ما شاهده بغرفة الدفن بالمقبرة مكتشف المقبرة عالم الآثار هوارد كارتر عند اكتشافها في نوفمبر 1922.

الرابط المختصر