إطلاق مسابقة Climatech Run 2022 للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي

aiBANK

أعلنت وزارات التعاون الدولي ، والبيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن إطلاق مسابقة Climatech Run 2022 الدولية، والتي تستهدف الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ من قارة أفريقيا ومختلف أنحاء العالم، بهدف تحفيز وتشجيع الحلول الرقمية والكنولوجية المبتكرة والمستدامة لتعزيز العمل المناخي، ومواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عنه .

يأتي ذلك في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الدولة المصرية لرئاسة وتنظيم قمة المناخ COP27 والجهود المبذولة لإشراك كافة الأطراف ذات الصلة في تعزيز العمل المناخي، وتشجيع الأفكار المبتكرة والحلول المستدامة.

E-Bank

شهد حفل الإطلاق الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

كما شارك نيكول شامبين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، وكانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي لأفريكسيم بنك، وبرافين أجراوال، المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر، وهشام الناظر، مدير جوجل مصر، وفريدريكا ماسر، الممثل القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وأحمد رزق، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

وتعد المُسابقة الدولية Climatech Run 2022، مثالا للشراكات البناءة بين الحكومة وشركاء التنمية والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا الكبرى، من أجل فتح آفاق العمل المناخي للشركات الناشئة، حيث يتم تنفيذ المسابقة بالشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد “أفريكسيم بنك”، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين.

وتأتي المسابقة تلبية للنداء العالمي بضرورة التصدي للتغيرات المناخية وابتكار الحلول المستدامة الهادفة للحفاظ على البيئة ومنح أولويات للتكنولوجيات الصديقة للبيئة والتي تمثل داعمًا لحلول التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، لذلك فإن المسابقة تعمل من خلال مسارين الأول إتاحة الفرص للشركات التكنولوجية العاملة في مجال المناخ للمشاركة، للمساهمة بالحلول التي يقدمونها في إتاحة آليات مستدامة ومبتكرة للتعامل مع التغيرات المناخية وزيادة الوعي بخطورتها وكيفية مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تتسبب فيها، والمسار الثاني يستهدف المتخصصين في مجال الفن الرقمي.

وزيرة التعاون الدولي: المسابقة الدولية تهدف إلى زيادة مشاركة الشركات الناشئة في مكافحة تداعيات التغيرات المناخية

وفي تعليقها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، على الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به الشركات الناشئة من خلال الأفكار المبتكرة لمكافحة تداعيات التغيرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات في قطاعات الطاقة وتعزيز الأمن الغذائي وتحفيز وسائل النقل الذكي والمستدام.

وأوضحت أن مصر تستهدف تحفيز مشاركة الأطراف ذات الصلة في تحويل التعهدات المناخية إلى إجراءات واقعية وتدابير ملموسة خلال قمة المناخ COP27 من أجل التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن المبادرة التي نحن بصددها تأتي نتيجة شراكات بين الحكومة والقطاع الخاص وشركاء التنمية ومسرعات الأعمال من أجل تحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، واستقبال أفضل الأفكار من مختلف أنحاء العالم لاسيما قارة أفريقيا، موضحة أن المبادرة تأتي ضمن عدد من المحاور التي تعمل عليها الوزارة استعدادًا لقمة المناخ وتماشيًا مع سعي الحكومة لدعم الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ.

وزيرة البيئة: مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 مؤتمر التنفيذ متضمنا رفع الطموح من خلال أفكار الشباب القابلة للتطبيق

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن إطلاق هذه المسابقة التي تستهدف الشباب من رواد الأعمال والشركات الناشئة من حول العالم في مجال تطبيق تكنولوجيا الاتصالات للتصدي لتحدي تغير المناخ، يؤكد على الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا القطاع برؤى الشباب وابتكاراتهم في دفع العمل المناخي.

وأوضحت أن ظاهرة تحدي المناخ أصبحت حقيقة معترف بها في العالم أجمع بعد الآثار الواضحة المتلاحقة على كوكب الأرض، والتي تتطلب تحرك سريع من الجميع، وفي طريقنا نحو مؤتمر المناخ القادم COP27 والذي تستضيفه مصر كمؤتمر للتنفيذ ورؤية الرئاسة المصرية له كطريق للانتقال الطموح العادل، مما يعني ترجمة هذا الطريق للتنفيذ الطموح، من خلال تنفيذ اجراءات عاجلة على أرض الواقع وكيفية تنفيذها، والطموح بما يعني رفع مستوى تطلعاتنا، والذي لا يمكن أن يتم بدون قوة الأصوات المنادية بالتصدي لتغير المناخ.

وزير الاتصالات: ندعم البحث والتطوير لاستخدام التقنيات الحديثة في مواجهة تداعيات تغير المناخ

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن مسابقة Climatech Run 2022 الدولية تمثل تجسيدا لتضافر جهود الحكومة ممثلة في الوزارات الثلاث مع المنظمات الدولية، والشركات المحلية والعالمية، والمجتمع المدنى، ورواد الأعمال والمبتكرين لبناء حلول مبتكرة فعالة لمواجهة آثار التغير المناخى.

ولفت أنها تبرز قوة وأهمية الابتكار والحلول التكنولوجية التى توفرها الشركات الناشئة للحفاظ على البيئة؛ مشيدا بكون المسابقة تولى اهتماما بتخصيص جزء لتشجيع الابتكار فى أفريقيا إلى جانب التركيز على تخصص الفنون الرقمية لمواجهة التحديات التى يفرضها التغير المناخي.

وأوضح أن الفنون الرقمية تعد من ضمن التخصصات ذات الأولوية في استراتيجية التدريب التقنى الخاصة بالوزارة حيث تم إنشاء كلية الفنون الرقمية بجامعة مصر للمعلوماتية كما تم إطلاق عدة مبادرات لبناء القدرات في هذا التخصص.

وأشار طلعت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يرتكز على الابتكار؛ لافتا إلى جهود الوزارة في توفير البيئة المحفزة للإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال من خلال إنشاء 12 مركزا لإبداع مصر الرقمية فى المحافظات تتضمن حاضنات تكنولوجية لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات قائمة على أرض الواقع.

وخلال حفل إطلاق مسابقة ClimaTech Run العالمية ، قالت نيكول شامبين القائم بأعمال السفارة الأمريكية: “إن تغير المناخ يمثل تهديدا لا نهائى وان الولايات المتحدة ملتزمة بالتعامل مع أزمة المناخ والتعاون مع شركائنا العالميين لتعزيز طموحنا المناخي المشترك “.

الرابط المختصر