رويترز – قفزت أسعار النفط حوالي 4% يوم الثلاثاء بعد أن طرحت السعودية فكرة تخفيضات إنتاجية لأوبك+ لدعم الأسعار في حال عودة الخام الإيراني إلى الأسواق ومع احتمال هبوط في المخزونات الأمريكية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية يوم الاثنين عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله لبلومبرج إن أوبك+ لديها الوسائل والمرونة للتعامل مع التحديات بما يشمل خفض الإنتاج.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 3.74 دولار، أو 3.9%، لتسجل عند التسوية 100.22 دولار للبرميل.
وقفزت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.38 دولار، أو 3.7%، لتبلغ عند التسوية 93.74 دولار للبرميل.
وسجل برنت أعلى سعر للتسوية منذ الثاني من أغسطس في حين سجل الخام الأمريكي أقوى مستوى للتسوية منذ 11 أغسطس.
وقال بوب يونجر مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو إن احتمال استئناف إمدادات الخام الإيرانية ومخاوف الركود إلى جانب زيادات أسبوعية متعاقبة في مركز تخزين الخام في الولايات المتحدة وتراجع في الطلب على البنزين واقتراب موسم الصيانة في مصافي التكرير هي عوامل دفعت الأسعار للصعود في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي تعليقاته التي نشرت يوم الاثنين قال الوزير السعودي إنه يوجد انفصال بين السوق الفوري والسوق الآجلة للنفط.
لكن تسعة مصادر في أوبك أبلغت رويترز يوم الثلاثاء أن تخفيضات إنتاجية من تحالف أوبك+ قد تكون غير وشيكة ومن المرجح أن تتزامن مع عودة إيران إلى أسواق النفط إذا أبرمت طهران اتفاقا نوويا مع الغرب.
ومما يبرز شحا في الإمدادات، من المتوقع أن تظهر أحدث تقارير أسبوعية لمخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفاضا قدره 900 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وستصدر أحدث البيانات الأسبوعية للمخزونات من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق يوم الثلاثاء، يليها تقرير من الحكومة الأمريكية يوم الأربعاء.