أرباح ماجد الفطيم الإماراتية تقفز 18% بدعم نمو المبيعات العقارية

العربية نت _ قال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة ألان بجاني، إن نتائج الشركة في الربع الثاني والنصف الأول من 2022 كان مشجعة وجيدة جدا وتظهر استقراراً في النمو، وهو ما نتطلع لاكتماله بنفس الوتيرة خلال السنة الحالية رغم مواجهة الكثير من التحديات.

وأضاف ألان بجاني في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأربعاء، أن قطاع الأسواق التجارية، شهد نمواً كبيراً في النصف الأول من 2022، وسجلت الشركة أفضل سنوات البيع العقاري في الإمارات ودبي مع عودة النمو لقطاع السينما وقطاع الفنادق المستفيد من إكسبو وعودة السياحة في الإمارات.

وأوضح أن حجم أعمال شركة ماجد الفطيم القابضة ارتفع بنسبة 15%، وأعمال الأسواق التجارية ارتفعت 51% وقطاع السينما ارتفع بنسبة 60% بعد تسجيله 8.8 مليون تذكرة مباعة، وسجلت نمواً في الاستهلاك الأسري بنسبة 9% في متاجر كارفور.

وقال ألان بجاني، إن النمو الاقتصادي لقطاع التجزئة في المنطقة جيد، ونتهيأ لعملية التضخم وسلاسل الإمداد.

وأضاف أن الكثير من المنتجات لم يتم تمرير أي زيادات بتكلفتها إلى المستهلك، وذلك بالتوافق مع الحكومات والشركاء، وبعض المنتجات تم مرير زيادات التكلفة بعد سنة ونصف منذ منتصف 2020 لبداية 2022، حيث نحاول امتصاص زيادة التكاليف التي حدثت بشكل متدرج، والشركة لم تقم بتحميل المستهلكين عبء ارتفاع أسعار السلع والمنتجات بشكل كامل.

وقال الرئيس التنفيذي، إن الدين الصافي نزل إلى 11.2 مليار درهم، وندير الاستدانة بشكل دقيق جداً، وأصدرنا مؤخراً سندات بنحو 500 مليون دولار بسعر مقبول جداً مع إقبال شديد على السندات، بينما الآن الجميع مقبل على تكلفة ستكون أعلى للمال.

وأضاف أنه في عامي 2023 و2024 لا يوجد علينا أي استحقاقات، ونتطلع إلى الاستحقاقات طويلة الأجل والاستفادة من الفرص الموجودة في السوق.

قال آلان بجاني، إن الشركة في السنوات الماضية توسعنا بالمنطقة والعالم ولدينا سياسة توسعية، والإمارات هي البلد الأم وأكبر سوق نتواجد فيه، وأي اضطرابات في الأسواق تؤثر على حجم مساهمة الشركة.

وأضاف أن السوق مصر مهم جدا وتخطينا الكثير من الصعوبات في السابق ونتطلع لوضع أفضل للشركة في مصر ونحن شركاء في نمو الاقتصاد المصري عبر لجم التضخم عبر متاجر كارفور، ونتمنى نجاح سياسات الحكومة والوضع الحالي.

وأوضح بجاني، أن المنطقة كلها تتأثر بما يجري في العالم سواء من ناحية التضخم أو سلاسل الإمداد، والبلدان المصدرة للنفط لديها قدرة على التعامل بشكل أكبر مع هذه التحديات مقارنة بالبلدان المستوردة للنفط.

ارتفعت أرباح ماجد الفطيم قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى 1.9 مليار درهم، في حين قفزت الإيرادات 15% إلى 18 مليار درهم بدعم من قطاع التجزئة، وسجل قطاع التجزئة في النصف الأول نموا بنسبة 73% في مبيعات المواد الغذائية عبر القنوات الرقمية.

وحافظت الشركة على ميزانية عمومية بإجمالي أصول تقدر بنحو 63 مليار درهم، فيما استقر صافي الدين عند 11.2 مليار درهم.

يُذكر أن وكالتي التصنيف الائتماني “ستاندرد آند بورز ووكالة “فيتش” قد صنفتا ماجد الفطيم عند BBB وهو أعلى تصنيف لشركة خاصة في المنطقة.