رويترز – دعا وزير النقل الفرنسي كليم بون اليوم الخميس، إلى إجراء تحقيق فيما إذا كانت شركة توتال إنرجيز الفرنسية للنفط متورطة في تزويد الجيش الروسي بوقود الطائرات المقاتلة في إطار مشروع محلي مشترك.
وأفادت صحيفة لو موند أمس الأربعاء، أن توتال إنرجيز متورطة في توريد مكثفات الغاز لتصنيع وقود الطائرات، الذي ربما استخدمته الطائرات العسكرية الروسية في أوكرانيا عبر حصة الشركة الفرنسية في مشروع مع نوفاتيك الروسية.
وقال الوزير للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي “هذا موضوع خطير جدا، وبالتالي هناك حاجة لإجراء تحقيق فيما إذا كان هناك التفاف، عن قصد أو غير قصد، على العقوبات أو للطاقة التي أنتجتها شركة، فرنسية أو غير فرنسية”.
وقالت توتال إنرجيز، التي أبقت على أصولها في روسيا على عكس منافسيها الغربيين الرئيسيين رغم الانتقادات، إنها لم تُشغل بنية تحتية كانت ستزود الجيش الروسي بالوقود وليس لديها علم بأن شركاءها التجاريين ربما ينتجون أي وقود طائرات.
وكان بون، الذي قال إنه ليس لديه معلومات كافية للانحياز إلى أي طرف في هذه المسألة، أول مسؤول حكومي فرنسي يعلق على هذه المزاعم التي قد تقوض جهود الرئيس إيمانويل ماكرون لإحلال السلام في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة لو موند أن وقود الطائرات، الذي تم تسليمه إلى قاعدتين للقوات الجوية الروسية يُرجح أنهما شاركتا في تنفيذ ضربات جوية بأوكرانيا، تم إنتاجه من مكثفات الغاز التي وردتها شركة تيرنفتجاز التي تمتلك فيها توتال إنرجيز حصة نسبتها 49 بالمئة.