تحالف دولي يدرس اقتناص فرصتين استثماريتين في التجارة الداخلية بنحو 5.5 مليار جنيه
وليد سيف: منطقتان لوجيستيتان للتمور بالوادي الجديد وخدمات السياحة والفنادق بجنوب سيناء
إسلام سالم _ كشف وليد سيف، نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ، عن طرح فرصتين استثماريتين في مجال إنشاء المناطق اللوجيستية بالأمر المباشر خلال العام الجاري، بتكلفة استثمارية تصل لنحو 5.5 مليار جنيه، بواقع 5 مليارات جنيه للفرصة الأولى و500 مليون جنيه للثانية.
وقال سيف، في تصريحات خاصة لحابي، إن الفرصة الاستثمارية الأولى تتمثل في إنشاء منطقة لوجيستية لتعظيم إنتاجية التمور، وتقع على مساحة 100 فدان بمحافظة الوادى الجديد، وستساهم في تعظيم إنتاجية التمور وزيادة قدرتها التسويقية واستغلالها بصورة أفضل، خاصة أن المنطقة ستتضمن محطات للفرز والتعبئة والتغليف والتخزين بجانب إمكانية إنشاء مصنع للتمور.
أضاف نائب رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ، أن التمور تدخل في صناعة نحو 60 منتجًا مختلفًا، كما ستتضمن المنطقة مساحات لتجميع التمور خاصة بعد إنشاء المجلس الأعلى للتمور واستهداف تجميع المنتج من مناطق العريش وأسوان وسيوة.
وأوضح أن الفرصة الاستثمارية الثانية لإنشاء منطقة لوجيستية بجنوب لخدمة القطاع السياحي والمنشآت الفندقية، وتقع بمنطقة الطور بمحافظة جنوب سيناء على مساحة 10 آلاف فدان، وتستهدف خدمة القطاع السياحي والفنادق، حيث تحصل على احتياجاتها حاليًا من محافظة القاهرة ويستهدف المشروع تقريب المسافة على تلك الأنشطة لتوفير الأموال والجهد.
وأشار إلى أن هناك تحالفًا دوليًّا يضم شركات مصرية وأجنبية يعمل على دراسة المنطقتين خلال الفترة الحالية، على أن يتم إنشاء شركة مساهمة وتكوين تحالف دولي فيما بين الشركات لاقتناص الفرصتين بنظام الأمر المباشر فور الانتهاء من الدراسة ووجود رغبة من جانبهم.
وأوضح أن هناك مساحة 100 فدان بمحافظة الإسماعيلية يتم العمل على خطة إنشاء سوق جملة عليها بالتعاون مع شركة رانجيس الفرنسية، على أن يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحًا أن قطعة الأرض لا تتضمن أي بنية تحتية حاليًا.
وشدد على أن شركة رانجيس الفرنسية هي التي ستحدد خطة الإنشاء بالكامل، حيث ستختار أماكن إنشاء الطرق وأماكن التخزين والمخطط العام، فلن يتم تنفيذ أي خطوة دون معرفة وتوجيه من الشركة الفرنسية.
ونوه إلى أن هناك سوقًا أخرى بمحافظة الشرقية من المستهدف أن تكون إضافة لسوق العبور، خاصة أن فكرة توسعة سوق العبور صعبة، فجاء التفكير في إنشاء سوق أخرى قريبة، خاصة أن التجار اعتادوا على تلك المنطقة لتتم محاولة نقل الكثافة المتواجدة في العبور تدريجيًّا إلى سوق الشرقية.