مركز إيدج للابتكار ينظم حلقة نقاشية عن الاستدامة وتحديات تغير المناخ

aiBANK

إسلام سالم – نظم مركز إيدج للابتكار، التابع لشركة راية للمباني الذكية إحدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية، حلقة نقاشية بعنوان “الاستدامة والخطط المستقبلية”، أدارها صابر عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة والمنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ؛ لتسليط الضوء على جهود مصر لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27.

وقالت الدكتورة غادة حمودة، المدير التنفيذي لقطاع الاستدامة بمجموعة القلعة للاستثمارات، إنه يجب تطوير دور القطاع الخاص في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن «القلعة» تراعي معايير الاستدامة والتنمية، وأن الخطط التنموية للدولة “نصب أعييننا، وهو ما يجب علينا في القطاع الخاص مراعاته في الفترة القادمة”.

E-Bank

وأكدت حمودة أن التنمية البشرية “من أهم العوامل التي يجب على القطاع الخاص الاهتمام بها والتركيز عليها لأنها تمثل الأساس لأي شركة أو مصنع”.

وأضافت أن القلعة قدمت التزاما في 2019 بالمساهمة في تخفيض الأثر البيئي داخل المجموعة، وفي مشروعاتها، وهو ما يتطلب المزيد من الاستثمارات، وفي نفس الوقت مطلوب من القطاع الخاص تحقيق عائد وربح فإن 85% من استثمارات العالم تأتي من القطاع الخاص، مما يضع هناك تحدي أمام هذا القطاع في الفترة القادمة.

وكشف مصطفى زمزم، سفير مبادرة حياة كريمة، عن دور المبادرة الرئاسية في نشر مفهوم التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنها تراعي جميع الأبعاد البيئية ومبادئ التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.

وأوضح زمزم أن مبادرة حياة كريمة تعتمد نهجًا يراعي المناخ من خلال مزامنة جهود التكيف مع المناخ والتخفيف من حدّته، وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التغير المناخي مؤكدا أن المبادرة بدأت تعمل بالمشروعات غير المضرة بالمناخ.

ومن جانبه، قال علي عبده، ناشط بيئي ومؤسس مبادرة Ride to COP27، أن المبادرة موجهة للأفراد بصفة رئيسية، وأنها تستهدف إقامة عدد من الأنشطة في المحافظات المختلفة وتوثيق أثر تغير المناخ في حياة المصريين وعرض قصص للتأثير السلبي لتغير المناخ على أفراد وشركات.

وكشف الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة السابق، عن عدة تحديات تواجه الدولة المصرية قبل تنظيم قمة المناخ في شرم الشيخ نوفمبر القادم، موضحا أن حالة الانقسام الدولي التي أحدثتها الأزمة الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية تمثل تحدي أمام القمة.

وأضاف فهمي، خلال كلمته، أن تغير المناخ ظاهرة عابرة للحدود وأزمة اقتصادية – سياسية تتطلب الكثير من المفاوضات للتوصل إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن هناك آمالا كبيرة معقودة على قمة شرم الشيخ.

وأكدت ميسون علي، رئيس نظم الاستدامة والإدارة البيئية والمجتمعية بالبنك التجاري الدولي، أنه يستهدف تحقيق التنمية المستدامة في مصر ودفع عجلة التحول نحو الاقتصاد الأخضر لمواجهة المخاطر المستقبلية.

وأوضحت ميسون أن البنك يستهدف التكامل بين الحلول التمويلية مع المعايير البيئية والاجتماعية ومبادئ الحكومة لتحقيق استراتيجية مصر 2030، مشيرة إلى أن البنك رسخ مبادئ الاستدامة وتشجيع الاستثمارات الخضراء، وهو ما ساهم في حدوث نقلة نوعية كاملة داخل البنك.

وأضافت ميسون أن القطاع المصرفي المصري له دور ملموس في دعم التنمية المستدامة، مشيرة إلي أن البنك المركزي المصري أكد في وقت سابق أن التوجه نحو التمويل المستدام في القطاع المصرفي أصبح من أولوياته.

ونوهت ياسمين صقر، مدير قسم المسؤولية المجتمعية والاستدامة بشركة راية، بأن تحقيق التنمية المستدامة مسؤولية مشركة بين الهيئات والحكومات والأفراد ولا يمكن لجهة واحدة تحقيق ذلك منفردة.

الرابط المختصر