حابي – وافق مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي على المشاركة في 10 معارض سياحية دولية، في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، خلال الشهور الثلاثة القادمة.
وأكد وزير السياحة والآثار، أحمد عيسى، خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الإدارة منذ توليه منصبه، أن استمرار التعاون مع الهيئة سيحقق أفضل النتائج المرجوة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وجذب مزيد من الحركة السياحية إلى مصر.
كما أشار إلى دور الوزارة، في ضوء توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص، هو رقيب ومنظم ومحفز ومُمَكن، لافتا إلى مسئوليتها تجاه المواطن أو متلقي الخدمات السياحية في المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية المختلفة التي تخضع للرقابة والتنظيم من الوزارة.
وأضاف الوزير أنه فيما يتعلق بدور الوزارة كمحفز ومُمَكن عن طريق برامج الإنفاق العام التي تنفذها الدولة لدعم القطاع الخاص وتأكيد تنافسيته لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة، وهو أحد أهم برامج الإنفاق العام التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى لدعم القطاع الخاص للتنافس والربح.
كما أشار الوزير إلى أن الوزارة لديها برامج أخرى للإنفاق العام مثل الإنفاق على مشروع المتحف المصري الكبير، والإنفاق على حماية الآثار وصيانتها، وذلك في إطار دورها لتقديم تجرية سياحية متميزة للمصريين والسائحين.
وخلال الاجتماع، أشار أعضاء المجلس إلى أهمية التركيز خلال الفترة القادمة على التطبيق الفعلي للاستراتيجيات الهامة التي تم التوافق عليها خلال الفترة الماضية لتحديد هوية مصر الترويجية وترجمتها إلى أرقام ومستهدفات.
وأحاط عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أعضاء المجلس بتعاقد الوزارة، ممثلة في الهيئة، مع إحدى كبرى وكالات الإعلان الدولية المتخصصة لتنفيذ الحملة الترويجية لمصر في ضوء الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للترويج السياحي لمصر والتي أعدها تحالف كندي إنجليزي خلال عام 2021.
وأشار إلى المهام والخطط التي ستنفذها الشركة من خلال آليات الترويج المختلفة منها ابتكار العديد من الأفكار الإبداعية المختلفة، وإعداد مواد ومنشورات دعائية على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، وإقامة عدد من الفعاليات الترويجية في مصر والخارج.
وأضاف: وأيضًا إنتاج المواد الإعلانية لجميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والإلكترونية، وإعداد وحجز وشراء المساحات الإعلانية على مختلف وسائل الإعلام في الأسواق المختلفة من تليفزيون وصحافة، ووسائل إلكترونية، وإعلانات طرق، وغيرها، لافتا إلى إطلاق الحملة في الربع الأخير من العام الجاري.
كما أشار رئيس الهيئة إلى التعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة لإعداد استراتيجية للترويج لمدينة سانت كاترين في مختلف دول العالم وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع “التجلي الأعظم،” تلك البقعة المقدسة الفريدة، كما تعتبر أحد المواقع المصرية المسجلة على قائمة التراث العالمي.
كما أطلع عمرو القاضي المجلس بالفعاليات السياحية التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة والتي من بينها الاحتفال بذكري مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ أمون، وتعامد الشمس على معبد أبو سمبل وغيرها.