شاهندة إبراهيم _ أشار هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، والمحاضر بكلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، إلى أن الاتجاه العام لأسعار الذهب العالمية نزولية، نظرًا لأن التوقعات تشير إلى رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بصورة كبيرة مما يشكل ضغطًا على المعدن النفيس.
في حين سيتجه الذهب للصعود محليًّا بسبب ارتفاع العملة الأجنبية، وإن كان قد تم تسعير الذهب وفقًا لسعر مرتفع عن الرسمي للدولار.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لنشرة حابي جورنال، أن في حالة تخطي الدولار مستوى 22 جنيهًا فإن سعر الذهب في السوق المحلية من الممكن أن يرتفع في حدود لا تتعدى من 5 إلى 10% خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وأشار إلى أن التغيرات سوف تكون محدودة لأن النطاق السعري للذهب غير عادل وأعلى من الأسعار الرسمية لقيمة صرف الدولار.
ويرى أن هناك ضرورة للتحوط من الاستثمار في الذهب، إذ إن الإقبال عليه في الوقت الراهن بمثابة مراهنة على أن سعر الدولار سوف يتخطى 22 جنيهًا.
وتابع في حالة صحة التوقعات بخصوص أسعار الصرف سيكون استثمارًا جيدًا أما في حالة عدم إصابة التكهنات سيكون استثمارًا متوسطًا، مع توافر ملاذات آمنة أخرى أفضل بالمقارنة مع المعدن النفيس وعلى سبيل المثال الأسهم.
وأكد أن الاستثمار في الذهب آمن إلى حد كبير على المدى الطويل، إلا أن النظرة إلى الذهب عالميًّا بدأت تتراجع في العموم، مع تلاحق الأزمات الاقتصادية فبالكاد تدوال فوق مستوى الـ 2000 دولار للأوقية.
وبين الخبير الاقتصادي في تصريحاته، أن المستثمرين يركزون على الاستثمار في الأسهم الأمريكية مع ارتفاع معدلات التضخم.
ونوه إلى زيادة بريق الاستثمار في السلع المنتجة مثل البترول والنحاس والليثيوم.